قارظ أنه سمع عبد الرحمن بن حسنة ـ رضياللهعنه ـ يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وذكره.
بل رواه في «الأوسط»(١) نفسه من حديث سعيد بن كثير بن عفير عنه فقال : عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة ـ رضياللهعنه ـ ولفظه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أيّما امرأة اتّقت ربّها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؛ فتحت لها ثمانية أبواب الجنّة ، فقيل لها : ادخلي من حيث شئت».
وقال : إنّه لم يروه عن موسى إلا ابن لهيعة.
فله شواهد منها ما رواه أبو حمزة السكري ، عن عبد الملك بن عمير ، عن رجل لم يسم ، عن عبد الرحمن بن عوف رضياللهعنه رفعه بنحوه.
لكنه اختلف فيه على عبد الملك فقال شيبان وهدبة بن المنهال (٢) عنه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة.
وقال أبو عوانة عنه ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن الزبير.
وقال عبد الحكيم بن منصور عنه ، عن أبي سلمة ، عن أبي الهيثم بن التيهان.
والاضطراب فيه من عبد الملك فلم يكن بالحافظ مع ثقته (٣).
__________________
وذكره ابن كثير في «جامع المسانيد»٨ / ٣٠٢ من رواية أبي نعيم عنه ؛ لكن تصحف ـ في المطبوع منه ـ ابن قارظ إلى ابن قلابة.
وانظر «مجمع الزوائد»٤ / ٣٠٦.
(١) رقم (٤٧١٥).
(٢) رواية هدبة رواها ابن حبان في «صحيحه»(٤١٦٣) ، والطبراني في «الأوسط»(٥٤٩٨).
وقال ابن حبان عقبها : تفرد بهذا الحديث عبد الملك بن عمير من حديث أبي سلمة ، وما رواه عن عبد الملك إلا هدبة بن المنهال وهو شيخ أهوازي.
وقال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا هدبة بن المنهال ، ولا عن هدبة إلا أبو همام تفرد به داهر بن نوح.
(٣) من قول المصنف : «ما رواه أبو حمزة السكري»إلى هنا إنما هو قول الدارقطني بعينه في ـ ـ