ولفظ معاذ : وأكثر ما يعمد قصر الطائف. فسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من رمى بسهم في سبيل الله فله درجة في الجنّة ، ومن بلغ بسهم في سبيل الله فهو عدل محرّر»فبلغت يومئذ ستّة عشر سهما. ولفظ النّضر : فسمعته صلىاللهعليهوسلم يقول : «من رمى بسهم في سبيل الله أو بلغ فله درجة في الجنّة»قال : فرميت يومئذ ستّة عشر سهما.
وأخبرنيه بعلو درجتين أو ثلاث عما قبله : سارة ابنة عمر عن محمد بن أحمد ، أنا علي بن أحمد ، أنا حنبل ، أنا هبة الله ، أنا الحسن ، أنا أحمد القطيعي ، ثنا عبد الله بن الإمام أحمد ، حدثني أبي ، ثنا روح ويحيى بن سعيد قالا : ثنا هشام أبو عبد الله هو : الدستوائي به ولفظه : حاصرنا مع نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم حصن الطّائف فسمعته يقول : «من بلغ بسهمه فله درجة في الجنّة». قال فبلّغت يومئذ ستّة عشر سهما. وسمعته صلىاللهعليهوسلم يقول : «من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرّر ، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة ، وأيّما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما ؛ فإنّ الله ـ عزوجل ـ جاعل وقاء (١) كلّ عظم من عظامه عظما من عظام محرّره من النّار ، وأيّما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة ؛ فإنّ الله ـ عزوجل ـ جاعل وقاء (١) كلّ عظم من عظامها عظما من عظام محرّرها من النّار».
هذا حديث صحيح.
أخرجه أبو داود في «سننه»(٢) عن محمد بن المثنى.
والترمذي في «جامعه»(٣) عن محمد بن بشار.
ورواه الحاكم في «مستدركه»(٤) من حديث ابن المثنى ، وأبي قدامة ،
__________________
(١) كذا في الأصل بالقاف. وفي «مسند أحمد»: «وفاء»بالفاء.
(٢) رقم (٣٩٦٥).
(٣) رقم (١٦٣٨).
(٤) ٢ / ٩٥ ، ١٢١.