إسحق ، قال : قال سراقة شعرا يذكر فيه خروجه في طلب رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، وما أصاب فرسه ، يصف لأبي جهل بن هشام ما رأى يومئذ من الهول ، ويأمره بالكفّ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال :
أبا حكم والله لو كنت شاهدا |
|
لأمر جوادي اذ تسيخ قوائمه |
عجبت ولم تشكك بأن محمّدا |
|
رسول وبرهان فمن ذا يكاتمه |
عليك بردّ القوم عنه فانّني |
|
أرى أمره يوما ستبدو معالمه |
بأمر يود النصر عنها بإلبها |
|
وأنّ جميع الناس طرّا تسالمه |
ذكر
حراء وفضله
٢٤١٩ ـ حدّثني أبو سعيد عبد الله بن شبيب الربعي ، قال : حدّثني أبو بكر ابن [شيبة الحزامي](١) قال : حدّثني عمر بن أبي بكر المؤمّلي ، عن زكريا بن عيس الشعبي ، عن ابن شهاب ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : لقيت زيد بن عمرو بن نفيل ، وهو خارج من مكة يريد حراء ، وأنا
__________________
٢٤١٩ ـ إسناده ضعيف جدا.
زكريا بن عيسى الشعبي ، قال عنه أبو حاتم : منكر الحديث. الجرح ٣ / ٥٩٧ ـ ٥٩٨. وعمر بن أبي بكر الموصلي : ضعّفه أبو زرعة وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، متروك الحديث. اللسان ٤ / ٢٨٧ ، والجرح ٦ / ١٠٠. وعبد الله بن شبيب : واه.
والحديث : ذكره ابن حجر في الإصابة ١ / ٥٥٢ وفي الفتح ٧ / ١٤٣ نقلا عن الفاكهي.
ورواه الطبري في التاريخ ٢ / ٢٠٤ من طريق : الواقدي وذكره ابن عساكر (تهذيبه ٦ / ٣٣).
(١) في الأصل (أبي شيبة الخزاعي) وهو خطأ ، فهو : عبد الرحمن بن عبد الله بن شيبة الحزامي.