وقال عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة (١) في المحصب :
نظرت إليها بالمحصّب من منى |
|
ولي نظر لو لا التحرّج عارم |
وقال عمر بن أبي ربيعة أيضا (٢) فيه :
نظرت إليها بالمحصّب من منى |
|
فقلت : شعاع الشمس ، والشمس تقصر |
وقال عمر بن أبي ربيعة (٣) أيضا فيه :
ألم تربع على الطلل التريب |
|
عفا بين المحصّب فالطلوب |
بمكة دارسا درجت عليه |
|
خلاف الحيّ ريح صبا دبوب (٤) |
وقال الفرزدق (٥) يذكر المحصّب والمواسم وهو يفتخر بقومه :
هم سمعوا يوم المحصّب من منى |
|
ندائي وقد لفت رقاق المواسم |
وقال النصيب (٦) يذكره :
ذكرتك يوم النحر لمّا بدا لنا |
|
خدوج تدانى ضحوة بالمحصّب (٧) |
خدوج عليها الرقم قد أزرت به |
|
وقنّعن من خضر الفريد المذهّب (٨) |
__________________
(١) ديوانه ص : ٣٤٨.
(٢) لم أجده في ديوانه.
(٣) ديوانه ص : ٢٠. والطلوب : جبل سيأتي التعريف به.
(٤) كذا في الأصل ، وفي الديوان (دؤوب).
(٥) لم أجده في ديوانه.
(٦) النصيب بن رباح ، أبو محجن ، مولى عبد العزيز بن مروان. شاعر فحل. أخباره في الأغاني ١ / ٣٢٤ ، والشعر والشعراء ١ / ٤١٠ ، ومعجم الأدباء ١٩ / ٢٢٨.
(٧) الخدوج : الناقة التي تلقي ولدها قبل أوانه لغير تمام الأيام. وإن كان تام الخلق. اللسان ٢ / ٢٤٨.
(٨) الرقم : نوع من الثياب ، يكون مخطّطا ، من حرير أو غيره. اللسان ١٢ / ٢٤٩.
وقوله : (أزرت) أي : اتّزرت ، يريد : ما وضع عليه من جلال.
وقوله (قنعن) أي : رفعن رؤوسهنّ ، والمقنع من الإبل : الذي يرفع رأسه خلقة. اللسان ٨ / ٢٩٩.