٢٦٥٨ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا سعيد ابن عبد العزيز ، قال : سمعت عطاء الخراساني يقول : يغفر للحاج بكل حصاة من حصى الجمار كبيرة من الكبائر.
٢٦٥٩ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرت أنّ نفيعا كان جالسا عند ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إذ قال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ما كنّا نتراءى في الجاهلية من الحصى ، والمسلمون اليوم أكثر ، ثم أنه لضحضاح. قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : إنّه والله ما قبل الله من امرئ حجّه إلّا رفع حصاه. قال : ثم سألت ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بعد ذلك فقلت : يا أبا عباس ، إنّي توسطتّ الجمرة فرميت من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ، فما وجدت له مسّا؟ فقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : ما من عبد إلّا هو موكّل به ملك يمنعه مما لم يقدّر ، فإذا جاء القدر لم يستطع منعه منه ، والله ما تقبل الله ـ عزّ وجلّ ـ من امرئ حجّه إلّا رفع حصاه.
٢٦٦٠ ـ حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا سليمان ، عن حمّاد ، عن كثير بن شنظير ، عن عطاء ، قال : إرم الجمار وكبّر ، ولا ترم ثم تكبّر.
__________________
٢٦٥٨ ـ إسناده صحيح.
سعيد بن عبد العزيز ، هو : التنوخي الدمشقي.
٢٦٥٩ ـ إسناده منقطع متروك.
نفيع بن الحارث ، أبو داود الأعمى : متروك ، وقد كذّبه ابن معين التقريب ٢ / ٣٠٦.
رواه الأزرقي ٢ / ١٧٧ ـ ١٧٨ من طريق : ابن جريج ، به.
٢٦٦٠ ـ إسناده حسن.
سليمان ، هو : ابن حرب. وحمّاد ، هو : ابن زيد.
ذكره المحب الطبري ص : ٤٤١ وعزاه لسعيد بن منصور.