عيّاش الكليبي ، عن عبد الله بن باباه ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ نحوه.
٢٦٥٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن فطر ، عن أبي العباس ، عن أبي الطفيل ، قال : سألت ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قلت : ما بال [هذه] الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام ، كيف لا تسدّ الطريق؟ قال : إنّه ما تقبل الله ـ عزّ وجلّ ـ من امرئ إلّا رفع حصاه.
٢٦٥٥ ـ حدّثنا محمد بن علي ، قال : ثنا علي بن الحسين ، قال : حدّثني أبي ، عن أبي الزبير ، أنّه سمع مجاهدا يقول : ما يقبل من الجمار رفع.
٢٦٥٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن جريج ، قال : قال عمر بن الخطّاب ـ رضي الله عنه ـ : / ما تقبّل الله حجّ امرئ إلّا رفع حصاه.
٢٦٥٧ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، أنّه كان يلتقط له مثل حصى الخذف.
__________________
٢٦٥٤ ـ إسناده حسن.
أبو العباس ، هو : السائب بن فرّوخ.
٢٦٥٥ ـ إسناده حسن.
محمد بن علي ، هو : ابن حمزة المروزي. وعلي بن الحسين ، هو : ابن واقد المروزي.
٢٦٥٦ ـ إسناده ضعيف.
ابن جريج لم يلق عمر ـ رضي الله عنه ـ.
٢٦٥٧ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٦ ب عن أبي خالد الأحمر ، عن ابن جريج ، عن ابن طاوس ، به.