مكة ، وإذا جاء المطر استنقع فيها الماء.
المغش (١) : من طرف اللّيط إلى خيف الشيرق بعرنة.
٢٥٣١ ـ حدّثنا محمد بن صالح ـ غير مرّة ـ قال : حدّثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : ثنا نافع بن عمر ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم كان يذهب لحاجته نحو المغش.
وقال ابن صالح مرة أخرى : نحو المغشى أو المغش.
٢٥٣٢ ـ حدّثنا ابن أبي مسرّة ، وابن أبي بزّة المكيان ، قالا : ثنا العلاء ابن عبد الجبار ، قال : ثنا نافع بن عمر ، عن عمرو بن دينار ، قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يتبرّز. قال ابن أبي بزّة : إذا أراد أن يقضي الحاجة ، ذهب إلى المغش.
قال أحدهما : وهو على ميل من مكة.
٢٥٣٣ ـ وحدّثني ابن أبي بزّة ، قال : حدّثني علي بن القاسم بن عبد الله ابن سليمان بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : ما وجد لرسول الله صلّى الله عليه وسلم رجيع من الخلاء قط.
خزرورع (٢) : طرف اللّيط مما يلي المغش.
__________________
٢٥٣١ ـ إسناده صحيح.
٢٥٣٢ ـ إسناده مرسل.
٢٥٣٣ ـ إسناده ضعيف.
(١) المغش : لم يتبين لي موضعه إذ إن خيف الشرق لم أعرفه ، وأظن أن لفظة (عرنة) محرّفة ، إذ سيأتي بعد قليل أن المغش يبعد عن مكة ميل واحد ، وعرنة أبعد من ذلك بكثير.
(٢) خزرورع : لم أعرفه.