٢٥١٦ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن عبد الملك الواسطي ، قالا : ثنا يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، عن يعلى بن مسلم ، عن مجاهد ، قال : قرأ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ على المنبر (جَنَّاتِ عَدْنٍ) فقال : أيها الناس أتدرون ما جنات عدن؟ قصر في الجنة ، له خمسة آلاف باب ، على كل باب خمس وعشرون ألفا من الحور العين ، لا يدخله إلّا نبي ، وهنيئا لصاحب القبر ، وأشار إلى قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، أو صدّيق ، وهنيئا لأبي بكر ـ رضي الله عنه ، أو شهيد ، وأنّى لعمر الشهادة ، وإن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة قادر على أن يسوقها إليّ. وزاد محمد بن عبد الملك في حديثه ، قال : يزيد بن هارون : قال سفيان بن حسين : الحثمة : منزله بمكة.
وفي الحثمة يقول المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة :
لنساء بين الحجون إلى الحث |
|
مة في ليال مقمرات وشرق |
/ ساكنات البطاح أشهى إلى القل |
|
ب من الساكنات دور دمشق (١) |
وفي الحثمة ولد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ.
٢٥١٧ ـ حدّثني أبو زرعة الجرجاني ، قال : ثنا عبد الرحمن السكّري ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، قال : سمعت عمرا بن دينار ، أو سمعت في مجلس
__________________
٢٥١٦ ـ إسناده منقطع.
مجاهد لم يدرك عمر ـ رضي الله عنه ـ.
ذكره البكري في معجمه ٢ / ٤٢٥ ، والسيوطي في الدر المنثور ٤ / ٥٧ ، وعزاه لابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد ، به.
٢٥١٧ ـ إسناده منقطع.
ذكره ابن حجر في الإصابة ٣ / ٣ وعزاه للبيهقي بسند منقطع.
(١) البيتان في الأزرقي ٢ / ٢٩٥ ، ومعجم البكري ٢ / ٤٢٥ ـ ٤٢٦ ، وياقوت ٢ / ٢١٨.