عبد الله بن عامر. ونبهان ، وأبو زياد : موليان لعبد الله بن عامر.
جبل زيقيا (١) : الجبل المتّصل بجبل نبهان إلى حائط عوف. وزيقيا مولى لآل أبي ربيعة المخزومي ، كان أول من بنى فيه ، فسمّي به ، ويقال له اليوم : جبل الزيقي. وفيه كان يسكن عبد الله بن رجاء المكي ، أخبرني ذلك ابنه عنه.
جبل الأعرج (١) : في حق آل عبد الله بن عامر ، مشرفا على شعب أبي زياد ، وشعب ابن عامر. والأعرج
مولى لأبي بكر الصدّيق ـ رضي الله عنه ـ كان فيه فسمّي به ونسب إليه.
المطابخ (٢) : شعب عبد الله بن عامر كلّه يقال له : المطابخ. سمّي بذلك لتبّع ، لما قدم مكة طبخ فيه ونحر.
٢٤٦٨ ـ حدّثني عبد الله بن شبيب بن [](٣) ، قال أنشدني الزبير بن أبي بكر ، قال : أنشدني عمّي ، قال أنشدني أبي عبد الله بن مصعب ، في سلّ الزبير ـ رضي الله عنه ـ سيفه :
فسلي سليمى خابرا بفعالنا |
|
ليس العميّ بأمرنا كالخابر |
هل سلّ في الإسلام سيفا قبلنا |
|
في الله يعدل كلّ باغ جائر |
سلّ الزبير ببطن مكة سيفه |
|
قبل السيوف ، وكان غير مساتر |
__________________
٢٤٦٨ ـ شيخ المصنّف واه وبقيّة رجاله لا بأس بهم.
وسبب إيراد الفاكهي لهذا الشعر يبيّنه الخبر بعده.
(١) راجع الحاشية رقم ٢ في الصفحة السابقة عن الجبال الثلاثة.
(٢) لا زال هذا الشعب يحمل اسم (شعب عامر) وهو مشهور ، اكتنفه العمران شعابا وجبالا ، وقد علّقت لافتات على بعض جدران بيوته كتب عليها : (شعب بني عامر) وهذا خطأ ، فبنو عامر بن كعب بن لؤي ما كانت هذه منازلهم. ويجري الآن فتح نفقين في جبل الخندمة يصلان شعب عامر بشعب الخوز (جهة ريع المسكين) ثم إلى شعب عمرو وشعب عثمان (الملاوي والروضة) ثم يتّصل طريقهما بأنفاق الملك فهد في أصل ثبير ، ليصلا إلى شعب علي في منى (شعب مجر الكبش).
(٣) بياض في الأصل.