ابن خالد بن أسيد. ومرازم : رجل كان يسكنه من بني سعد بن بكر بن هوازن.
قرن مصقلة : وهو قرن قد بقيت منه بقية بأعلى مكة في دبر دار ابن سمرة ، عند موقف الغنم ، هو بها بين شعب ابن عامر ، وطرف دار رائعة في أصله. ومصقلة : رجل كان يسكنه في الجاهلية (١).
٢٤٦٧ ـ / فحدّثني ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره ، أنّ أباه الأسود حضر النبي صلّى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح ، قال : جلس عند قرن مصقلة.
قال : وقرن مصقلة الذي إليه بيوت ابن أبي ثمامة ، وهي دار ابن سمرة ، وما حولها.
قال الأسود : فرأيت النبي صلّى الله عليه وسلم جلس إليه ، فجاءه الناس الصغار والكبار ، والرجال والنساء ، يبايعونه على الإسلام والشهادة. قال : قلت : وما الشهادة؟ قال : أخبرني محمد بن الأسود أنّه صلّى الله عليه وسلم بايعهم على الإيمان بالله ، والشهادة : لا إله إلّا الله.
جبل نبهان (٢) : الجبل المشرف على شعب أبي زياد ، في حق آل
__________________
٢٤٦٧ ـ شيخ المصنّف لم أعرفه ، وبقيّة رجاله موثّقون.
رواه أحمد ٣ / ٤١٥ ، ٤ / ١٦٨ ، والطبراني في الكبير ١ / ٢٨٠ والأزرقي ٢ / ٢٧٠ ـ ٢٧١ كلّهم من طريق ابن جريج به. إلّا أنّ أحمد اختصره ، والأزرقي أرسله. وذكره الهيثمي في المجمع ٦ / ٣٧ وقال : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وأحمد باختصار ، ورجاله ثقات.
(١) الأزرقي ٢ / ٢٧٠ ، والفاسي في شفاء الغرام ١ / ٢٦٠. وموقف الغنم كان عند مسجد الجودريّة (مسجد الراية).
(٢) هذه الجبال الثلاثة ذكرها الأزرقي ٢ / ٢٧١ ، وهي داخلة في شعب عامر ، وشعب عامر : شعب واسع اكتنفته بعض الجبال والشعاب ، ولا يعرف بالتحديد أيّا من الجبال والشعاب هي التي تسمّى بهذه الأسماء ، وقد سبق تحديدنا لموضع حائط عوف.