ابن زيد ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : مكة كلّها طريق يدخل من ها هنا ويخرج من ها هنا.
٢٤٥٨ ـ حدّثنا ابن كاسب ، قال ثنا ابراهيم بن أبي بكر ، قال : رأيت محمد بن المنكدر دخل من ثنية المدنيّين حتى أتى الأبطح فأناخ به.
ذكر
فضل المعلاة على المسفلة
٢٤٥٩ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : ثنا حمزة بن عتبة اللهبي ، قال : سمعت أن النبي صلّى الله عليه وسلم لما حدّ المشاعر بالمعلاة ، عرفة ، ومنى ، والجمار ، والصفا ، والمروة ، والمسعى والركن ، والمقام ، والحجر ، برز إلى أسفل مكة فنظر يمينا وشمالا فقال : «ليس لله ـ تبارك وتعالى ـ فيما ها هنا حاجة»ـ يعني : من المشاعر ـ.
ذكر
معلاة مكة ومسفلتها
وحدّ المعلاة فيما يقال ـ والله أعلم ـ ، وفيما جاء الأثر بذلك حديث جرهم ، وقطورا ، أنهم لما نزلوا مكة بعد العماليق ، اقتسموا مكة نصفين ،
__________________
٢٤٥٨ ـ إسناده ليّن.
إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر ، سكت عنه البخاري ١ / ٢٧٦ ، وابن أبي حاتم ٢ / ٩٠ ، وذكره ابن حبّان في الثقات ٦ / ١٢.
٢٤٥٩ ـ إسناده منكر ، وقد تقدّم برقم (١٨٥٧).