عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ في قوله ـ تبارك وتعالى ـ : (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى)(١) قال : لم يره في صورته إلّا مرّتين ، مرّة عند سدرة المنتهى ، ومرة بأجياد ، له ستمائة جناح ، قد سدّ الأفق.
قال [ابن](٢) ميمون في حديثه : قال سفيان : وقال مجاهد : من نحو أجياد ، منسوج بالدرّ والياقوت.
ومنها مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي ،
عند الصفا في الدار التي تعرف اليوم بالخيزران ، كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم فيها مختفيا ، وفيه أسلم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يدعو فيها إلى الإسلام (٣).
٢٣٠٧ ـ / حدّثنا ابن أبي يوسف المكي ، قال : ثنا اسماعيل بن زياد المكي ، أنّ ابن جريج ، كان يحدّث عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان يحدّث عن عامر بن ربيعة ـ حليف بني عدي بن كعب ـ قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : وكان من المهاجرين الأولين. أنه قال :
__________________
٢٣٠٧ ـ إسناده متروك.
إسماعيل بن زياد المكي : متروك ، كذّبوه. التقريب ١ / ٦٩.
ذكره ابن حجر في الإصابة ٢ / ٧٦ ـ ٧٧ نقلا عن الفاكهي بسنده.
وذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٢ / ٢٩٣ ـ ٢٩٤ مختصرا وعزاه للفاكهي والأموي وأبي نعيم في الدلائل.
(١) سورة النجم (١٨).
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) الأزرقي ٢ / ٢٠٠ ، وشفاء الغرام ١ / ٢٧٤.