وبئر أم النعمان ، بذي طوى (١) ، كانت الناس يشربون منها في الفتنة ، زمن اسماعيل بن يوسف الطالبي.
٢٤٥٠ ـ حدّثنا عبد السلام بن عاصم ، قال : ثنا أبو زهير ، قال : ثنا ابن إسحق عن نافع ، أنّ ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان إذا قدم مكة نزل بذي طوى.
٢٤٥١ ـ وحدّثنا ابن أبي مسرّة ، قال : ثنا ابراهيم بن محمد الشافعي ، قال : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن الضحّاك بن عثمان ، عن أيوب بن موسى ، عن سعيد بن العاص ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقصر الصلاة بالعقيق إذا خرج إلى مكة ، ويقصر بذي طوى إذا خرج من مكة.
__________________
٢٤٥٠ ـ إسناده حسن.
أبو زهير ، هو : عبد الرحمن بن مغراء. وابن إسحاق ، هو : محمد ، وهو ثقة إلّا أنّه مدلس ، وقد عنعن هنا ، لكن تابعه موسى بن عقبة.
رواه البخاري ٣ / ٥٩٢ من طريق : موسى بن عقبة ، عن نافع ، به.
٢٤٥١ ـ إسناده منقطع.
أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص ، روى عن سعيد بن العاص ، ولم يدركه. تهذيب الكمال ١ / ١٣٦.
رواه أبو داود في المراسيل (تحفة الأشراف ٤ / ١٦) من طريق : الفضيلي ، عن عبد العزيز بن أبي حازم ، به.
(١) لعلّها بئر (ذي طوى) المشهورة اليوم بجرول ، وتقابل مبنى مستشفى الولادة ، ويقوم عليها بناء عثماني قديم كتب عليه (بئر طوى). وعن فتنة الطالبي أنظر تاريخ ابن جرير ١١ / ١٣٦ ، والعقد الثمين ٣ / ٣١٢.