( ان ابصار هذه
الفحول طوامح. وان ذلك سبب هبابها. فاذا نظر أحدكم الى امرأة تعجبه فليلامس أهله.
فانما هي امرأة كامرأة. فقال رجل من
الخوارج « قاتله الله كافراً ما أفقهه » فوثب القوم ليقتلوه. فقال (ع) ( رويداً
انما هو سب بسب أو عفو عن ذنب ).
في تفسير القشري. وإبانة العكبري. عن
سفيان ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن ابي الطفيل. انه سأل ابن الكوا امير
المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : ( هل ننبئكم بالأخسرين
أعمالاً )
فقال (ع) انهم أهل حروراء.
قال الجاحظ عند ذكره الخوارج « انك لا
تعرف فقيهاً من أهل الجماعة لا يستحل قتال الخوارج. كما انا لا نعرف احداً منهم لا
يستحل قتال اللصوص .
ان للنار سبعة ابواب وان اشدها سعيراً
لباب الخوارج .
الخوارج قوم من أهل الأهواء لهم مقالة
على حدة وهم الحرورية.
والخارجية طائفة منهم. وهم سبع طوائف
سموا به
__________________