يا ضربة من شقي ما أراد بها |
|
الا ليهدم للإسلام أركـانـا |
ولغيره من قصيدة عامرة :
فلا عفـا الله عنـه مـا تحملـه |
|
ولا سقـى قبر عمـران بـن حطانا |
لقولـه فـي شقي ضـل مجترماً |
|
ونـال مـا نـاله ظلمـا وعـدوانا |
يا ضربة من تقي مـا أراد بهـا |
|
الا ليبلغ من ذي العـرش رضـوانا |
بل ضربة من غوي اوردته لظى |
|
مخلـداً قـد أتـى الرحمن غضبانا |
وقال محمد بن احمد الطبيب يرد على عمران بن حطان.
يا ضربة من غدور صار ضاربها |
|
أشقـى البـرية عنـد الله انسـانـا |
اذا تفكرت فيـه ظلت ألعنـه |
|
والعـن الكلب عمـران بن حطـانا |
وكان عمران ينتقل من حي الى حي ومن مكان الى مكان وينتسب لاهل كل حي ينزل به. حتى انتهى الى عمان فوجدهم يعظمون أمر ابي بلال. فأشهر أمره فيهم. فبلغ ذلك الحجاج. فكتب فيه الى اهل عمان. فهرب حتى أتى قوماً من الأزد في سواد الكوفة. فنزل بهم فلم يزل