وصار يطارده الحجاج. أيام ولايته بالعراق ، فكان عمران يتنقل من حي الى حي متخفياً ، وقيل هدر عبد الملك دمه. بمدحه عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله من قوله :
يا ضربة من تقي ما اراد بهـا |
|
الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا |
الـي لا ذكـره يوماً فأحسبـه |
|
أو في البـرية عنـد الله ميزاناً |
لله در المرادي الـذي سفكت |
|
كفـاه مهجـة ... الخلـق انساناً |
أمسى عشية غشاه بضربتـه |
|
ممـا جنـاه مـن الآثام عريانا |
وما ان طرقت سمع الفقيه الطبري هذه الأبيات حتى رد عليه قائلاً :
يا ضربة من شقي ما أراد بها |
|
الا ليهدم من ذي العـرش اركـانا |
انـي لأذكـره يومـاً فالعنـه |
|
والعـن الرجس عمران بن حطانا |
ورد القاشي ابو الطيب طاهر بن عبدالله الشافعي عليه قائلاً :
اني لا برأ مما أنت قائله |
|
عـن بن ملجم الملعون بهتانا |