الصفحه ١٩٦ : ثم لما ذكر أن من موجبات الإضمار كون المقام مقام الخطاب ومعلوم أن
الخطاب توجيه الكلام لحاضر مع أن
الصفحه ٢٠٠ : : الشأن الله أحد ، فهذا المقام مقام التوحيد ،
والعلمية أنسب به من سائر المعارف لما ذكر فى مفاده الموجب
الصفحه ٢٠٦ :
كما وجد فى كل ما جعل ذريعة ، وهذا ظاهر غير أنه يرد عليه أن الإيماء ليس
هو الموجب للتعظيم بدليل
الصفحه ٢٢٠ : ، بل مجموع الأفراد حينئذ موجب لتكرير جميع ما قبله ؛ لأنه جماعة يدل
عليها الجمع ، فحينئذ لا يتحقق للجمع
الصفحه ٢٢٢ : مطلوب لضيق الصدر وفرط الضجر والسآمة لكونه فى السجن والحبيب على الرحيل
متوجه لازدياد البعد الموجب لتعذر
الصفحه ٢٢٨ : اللهِ
وَرَسُولِهِ)) (١) أى : حرب عظيم ؛ لأن الحرب القليل يؤذن بالتساهل فى
النهى عن موجب الحرب ، فكان
الصفحه ٢٣٠ : أنه إذا وضع عقله على شيء ليختبره أدرك من حاله
الحكم الواقع فيه كان ظنه صوابا كأنه رأى موجبه أو سمعه إن
الصفحه ٢٣٩ : كان خارجا يكون الكلام
مفروضا فى عطف المسند إليه ، وهذا من عطف الجمل لكن الاختصار هو الموجب للفرق بين
الصفحه ٢٤٥ : اقتضائه
العدول بكونه عاملا تعليل باعتبار اصطلاحى لا سليقى ، فإن العرب لا يدركون أن موجب
تقديم الفعل على
الصفحه ٢٤٦ :
معنى قوله : (لأن فى) تقديم (المبتدأ تشويقا إليه) أى : إلى الخبر لما معه
من الوصف الموجب لذلك
الصفحه ٢٤٩ : بما ذكر ؛
لأن القضية فيه من باب الكلية ، ويكفى فى نقضها الموجب للاختصاص بالسلب ثبوت جزئية
بأن يرى
الصفحه ٢٥٥ : تقدير التقديم عن تأخير كان فيه فاعلا
معنى لا لفظا ، لكن التخصيص لا بد منه فتجب مراعاة موجبه الذى هو
الصفحه ٢٥٧ : مقام استعماله مثلا وإلا لم يرتكب فيه ذلك الوجه
البعيد ؛ لأن الموجب له قصد التخصيص المصحح للابتداء على
الصفحه ٢٦٨ : المهملة الموجبة المعدولة كقولنا
إنسان لم يقم تفيد النفى عن الجملة ، والسالبة المهملة كقولنا لم يقم إنسان
الصفحه ٢٦٩ : الصورة الأولى) وهى الموجبة
المهملة المعدولة المحمول التى هى نحو إنسان لم يقم (و) النفى (عن كل فرد فى