الصفحه ٥٧٨ : الإنسانية مع الشجاعة فيتقوى
بذلك ما اعتبر هنا لأن لباب الجامع تعلقا بباب التشبيه من حيث استدعاء كل منهما
الصفحه ٥٨١ :
يصح الاستشهاد به ؛ لأنه يشترط الجامع فيها ، والجامع الوهمى موجود فيها ،
ويصح أن يكون الجامع بين
الصفحه ٥٨٣ : ما لا يشتمل مفهومه على عدم والأبيض والأسود
ليس من مفهومهما العدم. فإذا تحقق بشبه التضاد وجود الجامع
الصفحه ٥٦٨ : لفظا ومعنى ، والجامع بينهما
، اتحاد المسندين لأنهما من المخادعة معا. وكون المسند إليهما ، أحدهما مخادع
الصفحه ٥٨٢ : بوجوب الجزم فى حقيقة الإيمان تأمله ، وإذا كان الضدان مما
يتحقق بينهما جامع وهمى على ما سيتقرر فيجوز أن
الصفحه ٥٨٥ : الآية الشريفة أولا ثم السماء ثم الجبال ثم الأرض
فى غاية المناسبة لوجود الجامع الاقترانى على وجهه كما
الصفحه ٥٩٢ :
يتحقق فيه الجامع عند السبك مما يصحح العطف عندهم حتى فى الجملتين اللتين
لفظ إحداهما خبر ولفظ الأخرى
الصفحه ٦٠ : عليها كالمفرد ؛ فشرط كونه
مقبولا بالواو ونحوه : أن يكون بينهما جهة جامعة ؛ نحو : زيد يكتب ويشعر ، أو
الصفحه ٦٣ : وَقُولُوا لِلنَّاسِ
حُسْناً)(٩) أى : لا تعبدوا ، وتحسنون ، بمعنى : أحسنوا ، أو :
وأحسنوا.
والجامع بينهما
الصفحه ٢٧٧ : الجنس لقصد المبالغة فى المدح لكون
المخصوص هو الجنس الجامع لجميع الأفراد ، وعليه يجاب عن تخصيصه بمعين بأن
الصفحه ٥٢٨ : فى الواو وما يشبهها ، وإن قصد
فإن وجد الجامع عطفت وإلا وجب الترك أيضا فى باب البلاغة ، فآل الأمر إلى
الصفحه ٥٢٩ : ،
وأما المفردات ولو وجب اعتبار الجامع فيها كالجمل فهى فيها لعطف الجزء على الكل ،
ولا يكون ذلك الجزء إلا
الصفحه ٥٥٥ : ، ونفى الجامع ، وكذا كون إحداهما إنشاء والأخرى خبرا مانعا من العطف أيضا
وقد تقدم أن الجملتين اللتين لا
الصفحه ٥٦٧ : ، والمعنى معا (أو) اتفقتا خبرا أو إنشاء (معنى فقط) أى : فى
المعنى فقط دون اللفظ (بجامع) أى : مع وجود الجامع
الصفحه ٥٦٩ : ، وعليه
يكون عطفه على لا تعبدون كعطف قوله : قولوا ، والجامع بين هذه الجمل إما باعتبار
المسند إليه فواضح