الصفحه ٥٠٥ : الفرق بين هذا ، وما تقدم ،
والذوق والاستعمال.
استعمال الأمر للتسخير
(و) ك (التسخير)
أى : التبديل من
الصفحه ٥٠٦ : إليه فيما تقدم ـ فهى أخص من مطلق التحقير ،
وإن لم يشترط فهما شيء واحد ، والعلاقة بين الأمر والتسخير
الصفحه ٥٧ :
مِنْ مِثْلِهِ)(٥) ، والتسخير ؛ نحو : (كُونُوا قِرَدَةً
خاسِئِينَ)(٦) ، والإهانة ؛ نحو : (كُونُوا
الصفحه ٢٩١ : ) قول الشاعر (١) (طحا) أى : ذهب (بك قلب فى الحسان طروب) أى : ذهب بك القلب الموصوف بأن له
طربا أى : نشاطا
الصفحه ٣٠١ : ، وضرب عمرا زيد بتقديم المفعول فإن كلا ، ولو جعل فى
محل الآخر باق على حكمه ويدخل فى هذا القلب العكس
الصفحه ٤٢٩ : مثل بهذا الطريق على نمط ما
تقدم فى العطف من الإتيان بمثالين للأفراد والقلب فى قصر الموصوف ، وبواحد
الصفحه ٤٣٠ :
فى قصر القلب ، ويرد على ما ذكر كما تقدم أن المثال الواحد كاف أيضا فى قصر
الموصوف إذ لم يصرح
الصفحه ٣٠٠ : :
ومن خلاف مقتضى الظاهر (القلب) وهو أن يجعل أحد أجزاء الكلام مكان الآخر ، والآخر
مكان ذلك الأحد على وجه
الصفحه ٣٠٢ :
(أنه) أى : القلب (إن تضمن اعتبارا لطيفا) زائدا على مجرد ملاحة القلب
العامة (قبل) وذلك (كقوله ومهمه
الصفحه ٤٢١ : يخاطب به من يعتقد العكس (قصر قلب) وإنما يسمى قصر
قلب (لقلب) أى : لأن فيه قلب أى : تبديل (حكم المخاطب
الصفحه ٤٢٣ : زيد يكون قصر قلب ؛ لعدم تأتى اتصاف زيد وغيره بأبوة عمرو ، فلا يكون قصر
إفراد إلا إن ادعيت المشاركة
الصفحه ٤٢٤ : ليس قصر قلب لعدم تنافى الشعر ،
والكتابة ، كما أنه ليس إفرادا ، ولا تعيينا لعدم اعتقاد المشاركة ، وعدم
الصفحه ٤٢٨ :
تفيد قصرا ثم الظاهر أن تمثيل المصنف من غير تعيين قلب ، ولا أفراد فى قصر الصفة
بمثالين هما فى حكم الواحد
الصفحه ٢٥٠ : الغير للمسند إليه (فيه) أى فى مضمون الخبر الفعلى ،
ويسمى الرد على الأول بذلك التخصيص قصر قلب كما تقدم
الصفحه ٣٦٣ : إلا
لحديث قد نوى إسناده له ، فإذا قلت : زيد ، فقد أشعرت قلب السامع بأنك تريد
الإخبار عنه ، فهذه توطئة