الصفحه ١٦٣ : المنفى لا تأكيد وقوع نفس النفى ، ويؤيد ما قيل أن لا
ريب فيه بمنزلة التأكيد اللفظى لذلك الكتاب فكأنه قيل
الصفحه ٢١٠ : ((الم* ذلِكَ الْكِتابُ)) (٢) أى : ذلك الرفيع المنزلة فى البلاغة العزيز المرتبة فى
علومه وأسلوبه هو
الصفحه ٤٢٣ : شاعر) كان المنفى عن زيد ما يمكن مجامعته الشعر كالكتابة
، والتنجيم لا كونه مفحما أى : غير شاعر ، اللهم
الصفحه ٦ :
هذا ، وقد كانت خطتنا في تحقيق هذا السفر الجليل كالتالي :
١ ـ اعتمدت في
تحقيق هذا الكتاب على
الصفحه ٦١ : كأنّه هداية محضة ؛ وهذا معنى : (ذلِكَ الْكِتابُ ؛) لأنّ معناه ـ كما مرّ ـ : الكتاب الكامل ، والمراد
الصفحه ٨٤ : عبارة عن اعتنائهم بذلك الأخذ (و) إن المنتحلين (مدوا
أعناق المسخ على ذلك الكتاب) شبه أيضا أخذهم الذى هو
الصفحه ٩٠ : ؛ لأن
المراد إزالة الساتر عن الاشتغال بالشرح بختامه (بعد ما كشفت عن وجوه خرائده
اللثام) شبه معانى الكتاب
الصفحه ٤٠٨ : ء كقولك : (ما زيد إلا شاعر) فزيد مخصوص بالشعر دون الكتابة
لا أنه لا يتجاوز الشعر إلى صفة أخرى أصلا ، فهذا
الصفحه ٤٠٩ : يتصف بالكتابة فقط ، أو بالكتابة مع الشعر
فتقول : (ما زيد إلا شاعر) فتقصره على الشعر
الصفحه ٤١٠ :
فقط ؛ بحيث لا يتعداه إلى الكتابة ، وإن كان الشعر وهو الوصف يتعدى هو زيدا
إلى عمرو.
(و) ثانى نوعى
الصفحه ٤١٤ :
الكتابة من شعر ، وقيام ، وقعود وغير ذلك ، فهذه الأوصاف المنفية وغيرها لا
بد من ثبوت نقيضها مع
الصفحه ٤٢١ : ما عنده هو ما عند المخاطب ـ مثلا ـ لا ما توهمه فيه ، كما تقدم فى صدر
الكتاب (ويسمى) هذا القصر الذى
الصفحه ٤٢٦ : الكتابة التى لا تنافى الشعر فكأن قصر أفراد (و)
إما نفى فيكون الثابت بالحرف لما بعده إثباتا كقولك فى قصره
الصفحه ٥٧٧ : ، وفى
المحمول قولك : زيد كاتب وعمرو كاتب فإن كتابة زيد وكتابة عمرو ولو اختلفتا بالشخص
حقيقتهما واحدة
الصفحه ١١ :
الفن الأول
علم المعانى
من كتاب التلخيص
فى علوم البلاغة
للخطيب القزوينى
وبعده
شرح مواهب