الصفحه ٥٩٢ : يكون نزول الملك سببا له فقد
اشتركتا فى هذا المعنى وإن كان الصحيح ما أفادته الثانية فى نفس الأمر وكقوله
الصفحه ٥٩٤ : المقصود منه جعله قيدا لذات المحكوم
عليه لا قيدا للحكم.
فإذا قلت جاء
زيد العالم فالمقصود تقييد نفس ذات
الصفحه ٦٠٥ : أو يقدر المتكلم نفسه حاضرا فيما مضى ، فيعبر عن ذلك المعنى
بصيغة الحضور وهى صيغة المضارع ؛ لأنها تدل
الصفحه ٦١٦ : نفس تلك الحال
المفردة التى ليس لها فى صيغة التركيب إثبات زائد على إثبات عاملها.
الصفحه ٦٢٤ : عنه.
ثم أشار إلى
كلام آخر للسكاكى فى الإيجاز فقال : (ثم قال) السكاكى (الاختصار) الذى هو نفس
الإيجاز
الصفحه ٦٣٢ : وهى أولى أن تراعى ، وأما الجواب بأن المراد
بالندى الكرم بالنفس فهو ضعيف لعوده إلى الشجاعة حينئذ فيكون
الصفحه ٦٤٢ : الواعد ، والقرائن تدل على هذا المعنى ويلزم من كونه
بهذه الصفة فيما يظهره المتكلم ذهاب نفس السامع إن تصدى
الصفحه ٦٤٨ : فهى تقرر أمرا آخر فى
نفسه من غير نظر لدلالة الكلام عليه عرفا ، كتقرر كون الحب الغالب لا يلام عليه
فلا
الصفحه ٦٥٤ : ، لعلم
الإنسان بأحوال نفسه غالبا وتعلق غرضه بمصالحه الخاصة غالبا فيكون ذكره بعد إيضاحا
بعد إبهام ، وعدم
الصفحه ٦٥٨ : من تقدير علمين فأكثر ، والتمكين فى النفس ، وكمال
لذة العلم فليفهم.
الوجه الثانى : ذكر الخاص بعد
الصفحه ٦٦٠ : فيه إضافة لياء النفس أفاد بعد
القائل عن التهمة فى النصح ، حيث كانوا قومه وهو منهم ، فلا يريد لهم إلا
الصفحه ٦٦٢ : بعد موتها وذلك أن عيون الوحش أعنى الظباء
والبقر تظهر فى حياتها سوداء كلها ، وهى لا تخلو فى نفس الأمر
الصفحه ٦٧٣ : البر لا يكون إلا بغلبة النفس ،
وتحميلها المشاق بالإنفاق من المحبوب المشته بخلاف مطلق الإنفاق ، ولو كان
الصفحه ٦٧٨ : يكونا متصلين (وهو) أى : والاعتراض نفسه
الصفحه ٦٨٣ : (بعضهم) أى
: بعض القائلين بأن الاعتراض لا يشترط فى نكتته أن تكون غير دفع الإيهام ، بل يجوز
أن تكون نفس