الصفحه ٥٤٠ : وعطف الشيء على
نفسه ممنوع حتى فى المفردات ، إن لم يؤول بالتفسير كما تقدم ، فالتمثيل على موجب
القطع
الصفحه ٥٤١ : الأخرى معه
كعطف الشيء على نفسه (ف) يتحقق ذلك الكمال بينهما (ل) أجل (كون الثانية مؤكدة
للأولى) تأكيدا
الصفحه ٥٤٣ : الغير كتابا كاملا فى نفسه ، وهذا الكلام
الذى قرر به هذا الحصر ليس فى ظاهره سوء أدب ، إذ لم يصرح بوصف
الصفحه ٥٤٥ : الهداية
بالموصوفين بالتقوى إما على معنى الزيادة ، أى : هو نفس زيادة الهدى للمتقين على
هداهم ، والهدى هو
الصفحه ٥٥٠ : التنبيه لكونه مطلوبا فى نفسه ؛ لأنه
تذكير للنعم لتشكر ، وهو ذريعة لغيره كالإيمان والعمل بالطاعة (والثانى
الصفحه ٥٥٢ : أوفى لما ذكر وهو مع ذلك ليس بعض مدلول ارحل ولا نفسه ، بل هو ملابسه
للملازمة بينهما صار بدل اشتمال منه
الصفحه ٥٥٦ : لكن المناسب على هذا أن يحمل أرى على معنى أتيقن ، فلا يكون
نفس الظن الكائن فى الجملة الأولى ، فلا يتحد
الصفحه ٥٥٧ : ء واستخفاف بحق المؤمنين بالله تعالى
، والاستهزاء بالمؤمن بالله تعالى استهزاء بجانبه تعالى فى نفس الأمر
الصفحه ٥٥٨ : نفسها
، باعتبار الصحة ، كما فى المثال السابق لأنّ الظنّ يحتمل الصحة وعدمها أو مجملة
السبب أو غير ذلك مما
الصفحه ٥٦٠ : أى : ترك عطفه على ما قبله
(وكذا) تسمى تلك الجملة (الثانية) نفسها استئنافا تسمية للشيء باسم ما يتعلق
الصفحه ٥٦٧ :
وليس المعنى : قلت لا فيما مضى ، ثم أنشأ يقول : الآن أيدك الله كما هو
مقتضى عطفه على نفس قلت ، لأن
الصفحه ٥٧٢ : بالنفس أو بالقلب ، تدرك الكليات والجزئيات المجردة عن
عوارض المادة المعروضة للصور والأبعاد كالطول والعرض
الصفحه ٥٧٥ : الاختلاف المصحح للعطف وأما عند
الاتحاد فى الركنين معا فقد صارت الجملة الثانية نفس الأولى ، فكيف يتحقق
الصفحه ٥٨١ : يخفى ومعنى التصديق إذعان النفس
وقبولها لذلك مع النطق باللسان ، فهو على هذا من الانفعال وهو كذلك عند
الصفحه ٥٩٠ : المقصود
خصوص الدوام والثبوت ، أو خصوص التجدد ، والآخر أن يكون المقصود نفس النسبة فى ضمن
أى : خصوصية