الصفحه ٤٦٧ : الحقيقة ولو كان الذى يتبادر هو التصور فقط إنما هو التصور مع
التصديق ، فإن نفس حقيقة الدبس أو العسل المجاب
الصفحه ٤٧١ : بتقدير الفعل ، وحينئذ يراعى ما حصل في نفس الأمر فإن قصد التخصيص
امتنع وإن قصد تقدير الفعل قبح وإن قصد
الصفحه ٤٨٠ : ؟ فأجيب بإيراد
ذاتياته كما ذكرنا. (وتقع هل البسيطة) وهى : التى يطلب بها نفس وجود الشيء (فى
الترتيب
الصفحه ٤٨١ : والموجود ، فإذا برهن على وجودها صارت تلك الحدود هى نفس حدودها
الحقيقية التى هى للموجودات فقط. كما يقال فى
الصفحه ٤٩٠ : الرؤية يستلزم التعجب وقوعا أو ادعاء ، إذ التعجب معنى
قائم بالنفس يحصل من إدراك الأمور القليلة الوقوع
الصفحه ٤٩١ : الإرسالى بمعونة القرائن الحالية ، فإذا
أريد إنكار نفس الفعل ، أوليت الهمزة الفعل كقوله :
الصفحه ٤٩٧ : المبالاة بالمستهزأ به ، ولو كان عظيما فى نفسه ، وربما
يتحد محلهما ولو اختلف مفهومهما لما بينهما من الارتباط
الصفحه ٥٠٠ : الصيغة ـ كما تقدم ـ لا فى الكلام النفسى ؛ إذ لا
يناسب هنا ، ثم لما كان المراد بالصيغة هنا ما دل على طلب
الصفحه ٥٠٧ : جرت به العادة ، أن من وقع فى ورطة وشدة يتسارع إلى نفسه اليأس ،
__________________
(١) البيت من
الصفحه ٥١٨ : تجريد منادى من نفسه مبالغة كما هو الأصل فى هذا المثال ، ثم نقل
لمطلق التخصيص لا بقيد كونه لطلب الإقبال
الصفحه ٥٢٧ :
نفسى على إلف
سواك تحوم
وقوله : «لا» نفى
لما ادعته حبيبته من اندراس وده ؛ بدليل قوله «زعمت
الصفحه ٥٣٠ : )(٣).
أما وجهه فى
الأول : فهو أن ذكر الشيء يناسبه إجراء مدحه أو ذمه سواء كان حكم مدحه أو ذمه
متقدما فى نفس
الصفحه ٥٣٦ : بين الجملتين الشديدتى المناسبة كعطف الشيء على نفسه ، ولا معنى له
ضرورة نعم يرد فى المفردات وما يلتحق
الصفحه ٥٣٧ : المغايرة التامة جمع بين
متناقضين ، وفى المناسبة التامة كالجمع بين الشيء ونفسه.
والحاصل من هذا
أن الجملتين
الصفحه ٥٣٩ : إذا كان الحامل على الأمر بالإرساء مزاولتها
، كان نفس الإرساء سبب المحاولة ، إذ هى مآل الإرساء ؛ وإنما