الصفحه ٤٠٤ : : قراءة
اسم الرب فلا بشاعة فى أهمية قراءة اسم الرب على نفس الاسم ؛ لأن الأهمية بوصف
الشيء هى أهمية فى
الصفحه ٤٠٧ : نَفْسِهِ خِيفَةً
مُوسى ،) فقدم خيفة على موسى ، ولو كان فاعلا لرعاية ما بعده ،
وما قبله من الفواصل المختومة
الصفحه ٤٠٨ : بحسب الحقيقة أى
: بحسب تقرر كمال معنى هذه الحقيقة فى نفس الأمر ، وذلك إضافى لا يتجاوز المخصص به
إلى كل
الصفحه ٤١٠ : ) فإن الألوهية حكمنا بأنها لا
تتجاوز مصدوق الجلالة إلى غيره ، كما أنها كذلك فى نفس الأمر ، وهذا موجود
الصفحه ٤١٦ :
وبكر مثلا ، وإن اشتركا فى أن كلا منهما ثبتت فيه الصفة لغير المذكور فى
نفس الأمر فى الجملة ، ولهذا
الصفحه ٤٢١ : تردد فى
أى الاتصافين كان فى نفس الأمر إفادة المتكلم تعيين أحدهما فهذا الحصر يسمى قصر
تعيين ، وإليه أشار
الصفحه ٤٢٢ : ذلك المعين ، وهذا هو الذى
قاله صاحب المفتاح ، وأجيب بأن المتردد قرر أحد الأمرين ، أو الأمور فى نفس
الصفحه ٤٣٠ : هذا ، وما
للنفى فلا يحسن ذكر التضمن على ما سيذكره من أنه لا يقتضى كون الشيء نفس الشيء بل
يقال : هى
الصفحه ٤٣٢ : الشيء لا يطابق نفسه ؛
لأنها لو جعلت كذلك لم يصح كما لا يخفى إلا أن قدر أن الميتة خبر لمحذوف ،
والمفعول
الصفحه ٤٣٤ : نفسى بأنى أنا الذائد لا غيرى ؛ لأنه لا
يدافع عن الأحساب إلا أنا أو من كان على أخص وصفى ، فالواو
الصفحه ٤٤٥ : .
ويجب أن يعلم
أن معنى قولنا كان هذا تلك الحقيقة أنه طابقها واتصف بحصة من حصصها ، لا أنه كان
نفسها من حيث
الصفحه ٤٥٣ : التمييز ، كقولك : ما طاب زيد إلا نفسا أى ما يطيب من زيد
إلا نفسه فهو من قصر الصفة ، ودخل فيه الحصر فى
الصفحه ٤٥٦ : ء بعد
النفى فإن نفس المستثنى هو الذى يتبادر تسلط العامل عليه ، والأداة لمجرد الحصر (عام
مناسب للمستنثى
الصفحه ٤٦٠ : شهوة دوامه وإن
أريد به الكلام النفسى ، فهو تابع لأحد هذين ، وينتفى بانتفائهما بخلاف اللفظى.
أنواع
الصفحه ٤٦١ :
حرف تصير به نسبة الكلام إنشاء بحيث لا يحتمل الصدق والكذب ، وتفيد أن فى نفس
المتكلم كيفية متعلقة بتلك