الصفحه ٣٢٥ : فى الجملة لعدم الجزم ، وإنما
قلنا فى الجملة ؛ لأن التقليل المدلول للتنكير هو قلة الشيء فى نفسه بقلة
الصفحه ٣٣٣ : أوقع فى النفس من الحكم المنتظر علته (كل) اسم كان (من جملتى كل) أى : ولأجل
إفادة إن ، وإذا ما تقدم كانت
الصفحه ٣٣٥ :
الأمر مثلا على الحصول فى المستقبل إنما ذلك باعتبار المطلوب ، وأما نفس
الطلب الذى هو الجواب هو حالى
الصفحه ٣٤٣ : بإرادة الواحد وهذا إذا أريد بالفساد
اختلال نظام السموات والأرض ؛ لأنه لازم للتعدد عادة ، وهو أعم فى نفسه
الصفحه ٣٤٨ : استمرار الفعل ، فتدخل عليه لو دالة
على نفى ذلك الاستمرار ، وأما الوجه الآخر وهو أن المستمر نفس النفى
الصفحه ٣٥٠ : ، وهذا ليس هو نفس الوجه الأول ؛ لأن الوجه الأول حاصله أن لو للمضى
فلا تدخل على المضارع إلا لنكتة كتنزيله
الصفحه ٣٥١ : على الحضور ؛ لأن ذلك أوكد فى
العمل بمقتضى الخطاب ، أو لأن النفس تتسارع إلى إحضار العجيب بما أمكن
الصفحه ٣٥٢ : المفيد ، أنه نفس الهداية مبالغة ،
وأما إن أعرب حالا فهو خارج عن الباب ، ولو كان التنكير فيه للتفخيم
الصفحه ٣٧١ : ؛ لأنه لوقوع
العظائم فيه كأن له همما تتعلق بتلك العظائم ، فالصغرى أجل من الدهر نفسه فضلا عن
هممه ، فلم
الصفحه ٣٧٤ : نفس الأمر صدقه إلا بالدليل ؛ إذ لا يتحقق جريان كل فرد من الكثير فى
كل فرد من أفراد الغير بالضرورة كما
الصفحه ٣٧٧ :
يقال وقع هذا الفعل فيعود ذلك الفعل نفس الفاعل ، والوقوع فعله فيقال مثلا
: وقع الضرب أو وجد أو ثبت
الصفحه ٣٨٢ :
(و) القسم (الأول) وهو الفعل المجعول مطلقا كناية عن نفسه متعلقا بمفعول
مخصوص بعد تنزيله منزلة
الصفحه ٣٨٥ : لتأنس به النفس
فيتقرر الجواب فى ذهن السامع ؛ لأن الغرض تقرير الجواب ولزومه للشرط.
ويحتمل أن يكون
الغرض
الصفحه ٣٩٤ : المراد
يحبنى ويبغض ذلك الحاضر ، فيقوله المتكلم خوفا على نفسه أن يؤذى حينئذ على نسبة
محبة الأمير إليه ، أو
الصفحه ٤٠١ :
ببيانه أى : ذكر ما يدل عليه ، أعنى : ونفس الاهتمام فى هذا الموجب للتقديم ، ولا
يدل تقديمه إلا على أن