الصفحه ٤٠٣ : المعنى : إنى أبتدئ باسم الله لا
بغيره فقط أولا بغيره معه ، كما تعتقدون أيها المخاطبون.
والمشركون لا
الصفحه ٤٣٣ : هو المذكور ، وهو اتصاف زيد به.
ثم أشار إلى
الوجه الثالث بقوله : (ولصحة انفصال الضمير معها) أى مع
الصفحه ٤٦١ :
مما معه المحبة ، والتفسير بالأعم جوزه بعض اللغويين والأكثر من الناس على
المنع ، فيكون التفسير أولا
الصفحه ٤٦٤ : مع ما ذكر إنما هو لأجل
تضمينهما أى جعلهما متضمنتين أى دالتين على معنى التمنى فالمراد بالتضمين هنا جعل
الصفحه ٥٤٤ : جزافا ويمكن أن يجاب بأن المراد أن هذا الكلام لو
كان من غيره لتوهم ما ذكر ، فأجرى معه «لا ريب فيه» دفعا
الصفحه ٥٥٠ :
المؤدى إلى الإنكار ؛ إذ لا عجب مع شهود النشأة الأولى؟ ففى المثال شيء نعم
لو مثل بأن يقال مثلا
الصفحه ٥٦٥ : تحقق التساوى فى المزايا والرتب ، وهذا دل على كذبتم ، إذ لو صدقوا فى ادعاء
الأخوة لاستووا مع قريش فى
الصفحه ٥٦٧ : ، والمعنى معا (أو) اتفقتا خبرا أو إنشاء (معنى فقط) أى : فى
المعنى فقط دون اللفظ (بجامع) أى : مع وجود الجامع
الصفحه ٥٧٠ : فكقولك : قم الليل وأنت تصوم
النهار ، وأما مثال الخبريتين معنى مع كون الأولى إنشائية لفظا فقط ، فكقوله
الصفحه ٦٦٩ : على الجفاء من الإخوان ،
لئلا يبقى الإنسان بلا أخ وذلك لئلا يتوهم أن ترك الصبر على الجفاء ربما كان معه
الصفحه ١٩ : (١) مطابقته مع الإعتقاد ، وعدمها معه (٢) ، وغيرهما (٣) ليس بصدق ولا كذب ؛ بدليل : (أَفْتَرى عَلَى اللهِ
الصفحه ٧٨ : فنون وعلوم مختلفات ، وذلك بعد أن تعاطيت جملة وافرة من العلوم مع
غصن دوحة هذه الدولة الأنضر ، ونجم
الصفحه ٧٩ : ، مع زيادة فوائد
وأبحاث تتعلق بالمحل تكميلا لتحقيقه وتلخيصه ، فيكون للمتن شرحا ، وللشرح بسطا
وفتحا
الصفحه ٩٥ : إليه ذاتا وفعلا ، ولهذا صح من الزمخشرى ارتكابه مفاد
الحصر فى هذا المقام مع كونه اعتزاليا ممن يقول بخلق
الصفحه ١٠٥ : سهل المأخذ مع الاختصار وفى ذلك تعريض بأن لا تطويل فيه ،
ولا حشو ، ولا تعقيد كما للسكاكى قال فى المطول