ذكر
محشر النبي صلّى الله عليه وسلم بين أهل مكة والمدينة
وشفاعته لهم وتفسير ذلك
١٨١٤ ـ حدّثنا عصمة بن الفضل ، وسلمة بن شبيب ، قالا : ثنا عبد الله بن نافع. وقال عصمة : قراءة على ابن نافع ، وقال سلمة : ثنا ابن نافع ، قالا جميعا : عن عاصم العمري ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «أنا أول من تنشقّ عنه الأرض ، ثم أبو بكر ، ثم عمر ـ رضي الله عنهما ـ ثم آتي أهل البقيع ، فيحشرون معي ، ثم أنتظر أهل مكة حتى أحشر بين الحرمين».
١٨١٥ ـ حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة ، قال : ثنا عبد الله بن نافع ، قال : ثنا عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر قال : حدّثني أبو بكر ـ من
__________________
١٨١٤ ـ إسناده ضعيف.
عبد الله بن نافع ، هو : الصائغ ، مولى بني مخزوم. وعاصم العمري ، هو : عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ضعيف ، وهو أخو عبيد الله بن عمر العمري الامام الثقة.
رواه الترمذي ١٣ / ١٤٨ ـ ١٤٩ من طريق : سلمة بن شبيب ، به ، وقال : هذا حديث غريب. ورواه ابن عدي في الكامل ٥ / ١٨٧٠ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ٦٨ كلاهما من طريق : عبد الله بن نافع به. وصحّح الحاكم إسناده ، وتعقّبه الذهبي بتضعيف عاصم العمري.
١٨١٥ ـ إسناده ضعيف.
وأبو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر : ثقة. كما في التقريب ٢ / ٣٩٦.