عبد الله بن المؤمّل المخزومي ، قال : ثنا محمد بن عباد بن جعفر ، عن محمد بن قيس بن مخرمة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «من مات في الحرمين ، حرم مكة والمدينة ، بعثه الله ـ تعالى ـ يوم القيامة آمنا».
١٨١٢ ـ حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا أحمد بن يونس ، قال : ثنا سفيان ، عن عبد الله بن المؤمّل ، عن محمد بن عباد بن جعفر ، عن محمد بن قيس بن مخرمة ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم نحوه.
١٨١٣ ـ / حدّثنا أبو هشام محمد بن سليمان بن أيوب الخزاعي ، قال : ثنا عمي أيوب بن الحكم ، عن مسلم بن خالد الزنجي ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «من مات بين الحرمين حشره الله ـ تعالى ـ من الآمنين» فقيل له : يا أبا حمزة وإن كان كافرا؟ قال : وإن كان كافرا حتى يقضي الله ـ تعالى ـ بين العباد.
__________________
يقال : له رؤية. وجزم البغوي وابن منده وغيرهما بأن حديثه مرسل. الاصابة ٣ / ٤٥٤.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٨٥ ، وعزاه للجندي في فضائل مكة. والسيوطي في الكبير ١ / ٨٣٦ وعزاه لأبي نعيم في معرفة الصحابة.
١٨١٢ ـ إسناده ضعيف.
ذكره السيوطي في الجامع الكبير ١ / ٨٣٦ من طريق : محمد بن قيس بن مخرمة ، عن أبيه ، وعزاه لأبي نعيم أيضا.
١٨١٣ ـ إسناده ضعيف جدا.
أبان بن أبي عيّاش : متروك. كما في التقريب ١ / ٣١. وأيوب بن الحكم ، هو : الخزاعي الكعبي. سكت عنه ابن أبي حاتم ٢ / ٢٤٥. وأبو حمزة ، هو : أنس بن مالك.
ذكره السيوطي في الجامع الكبير ١ / ٨٣٦ وعزاه للبيهقي في شعب الايمان مقتصرا على المرفوع.