ذكر
أن أهل مكة كان يقال لهم أهل الله
١٨٠١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا نصر بن باب ، عن حجاج ابن أرطأة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم بعث عتّاب بن أسيد ـ رضي الله عنه ـ إلى أهل مكة ، وقال : «هل تدري إلى من أبعثك؟ أبعثك إلى أهل الله ، فانههم عن شرطين في بيع ، وبيع وسلف ، وربح ما لم يضمن ، وبيع ما لم يقبض».
١٨٠٢ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا هشام بن سليمان ، عن
__________________
١٨٠١ ـ إسناده ضعيف جدا.
نصر بن باب ، أبو سهل المرزوي ، قال عنه ابن معين : ليس حديثه بشيء. وقال أبو حاتم : متروك الحديث. الجرح ٨ / ٤٦٩.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٨٦ وعزاه للزبير بن بكّار في النسب. وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٨٦٠ وعزاه للطبراني في الكبير. وقد رواه البيهقي ٥ / ٣٣٩ ـ ٣٤٠ من طريق : العباس بن الوليد بن مزيد ، عن أبيه ، عن الأوزاعي ، عن عمرو بن شعيب ، به ، بنحوه ، وإسناده حسن.
١٨٠٢ ـ إسناده ضعيف.
عبد الكريم ، هو : ابن أبي المخارق. وهو ضعيف. ومحمد بن قيس الأنصاري ـ مولى سهل بن حنيف ـ قال ابن حجر في التعجيل ص : ٣٧٥ ليس بمشهور. وذكره البخاري ١ / ٢١١ ، وابن أبي حاتم ٨ / ٦٢ وسكتا عنه.
رواه عبد الرزاق ٨ / ٤٦٦ ، عن ابن جريج به. وأحمد ٣ / ٤٨٧ من طريق : عبد الرزاق. وذكره الهيثمي في المجمع ١ / ٢٠٥ ، ٤ / ١٧٧ وعزاه لأحمد ، وقال : فيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وذكره السيوطي في الكبير ٢ / ٤١١ ونسبه لعبد الرزاق. –