سمعت ابن جريج يقول : كان عطاء يرخّص في الحناء والضغابيس والعتر أن يؤكل في الحرم ، ويأكله المحرم.
٢٢٢٠ ـ حدّثنا المخزومي عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، عن ابن جريج ، قال : قال لي عمرو بن دينار : البهش من الحرم ، ولا أراه يعني بقوله : لا يختلى خلاها إلّا لماشية.
٢٢٢١ ـ وحدّثنا عمرو بن محمد العثماني ، قال : ثنا ابن أبي أويس ، عن سليمان ـ يعني : ابن بلال ـ عن يحيى بن (١) سعيد ، عن ابن جريج ، عن عطاء : أنه كان لا يرى بأسا بكلّ شيء يؤكل من شجر الحرم من العشرق ، والعتر.
٢٢٢٢ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا محمد بن يوسف الأزرق ، قال : ثنا محمد بن مسلم الطائفي ، عن ابن أبي نجيح ، عن عطاء ، قال : لا بأس بما أنبت على مائك أو كظامتك من شجر الحرم أن تنزعه.
__________________
٢٢٢٠ ـ إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق ٥ / ١٤٤ عن ابن جريج به. والبهش : رطب المقل ، ويابسه : الخشل. والمقل : ثمر شجر الدوم. والدوم : شجر يشبه النحل ، معروف.
٢٢٢١ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه ، وبقية رجاله موثّقون.
رواه الأزرقي ٢ / ١٤٤ من طريق : يحيى بن سليم ، به.
والعشرق : واحدته : عشرقة ، وهي شجرة قدر ذراع ، لها حب صغار. لسان لعرب ١٠ / ٢٥٢.
٢٢٢٢ ـ محمد بن يوسف الأزرق لم أقف عليه ، وبقية رجاله موثّقون.
والكظامة : قناة في باطن الأرض يجري فيها الماء.
(١) في الأصل (أبي سعيد) وهو خطأ ، وهو : يحيى بن سعيد الأنصاري.