١٩٧٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن أبي سعيد الأعور ، قال : إنّ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان إذا قدم عليه قادم سأله عن الناس وعن أخبارهم وعن حالهم ، فقدم عليه قادم ، فقال : من أين؟ قال : من الطائف ، قال : فمه ، قال : رأيت بها شيخا يقول :
تركت أباك مرعّشة يداه |
|
وأمّك ما تسيغ لها شرابا |
إذا نعب الحمام ببطن وجّ |
|
على بيضاته ذكرا كلابا |
قال : وما كلاب؟ قال : ابن الشيخ ، وكان غازيا. فكتب فيه عمر ـ رضي الله عنه ـ فأقفل.
١٩٧٧ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : كتب عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ في وصيته في الوهط ، وجعلها صدقة لا تباع ولا توهب ولا تورث ، وهي إلى الأكبر من ولدي ، المتّبع فيها عهدي وأمري ، فإن لم يقم بعهدي ولا أمري ، فليس لي بولي حتى يرثه الله قائما على أصوله.
١٩٧٨ ـ حدّثنا محمد بن منصور ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : غرس عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ في الوهط مائة ألف عود ، كل عود بدرهم.
__________________
١٩٧٦ ـ أبو سعيد الأعور لم أقف عليه.
ذكره ابن حجر في الاصابة ١ / ٧٨ ـ ٧٩ نقلا عن الفاكهي ، بسنده.
١٩٧٧ ـ إسناده إلى عمرو صحيح.
١٩٧٨ ـ إسناده إلى عمرو صحيح.
أفاد العجيمي في إهداء اللطائف ص (٩٠) أن هذا البستان لم يبق على معشار ما كان عليه.