١٨٨٤ ـ وحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : كان ابن أبي نوّاس (١) يضحك ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ فيقول : ليت لي أبا قبيس ذهبا ، ويقول ابن عمر : ـ رضي الله عنهما ـ وما تصنع به؟ قال : أموت عليه.
١٨٨٥ ـ وحدّثني ابراهيم بن عبد الرحيم ، قال : سمعت عمي ، يقول : دخل ابن الرّهين دارا بمكة ـ إمّا لهم أو لغيرهم ـ فسمع رجلا يقول : يا مهرانه ، فأنشأ يقول :
أين الذين إذا غضبت رأيتهم |
|
متعمّمين سبائب الكتان (٢) |
سكنوا القبور وخلّفوا [في](٣) دارهم |
|
مهرانة تهوي إلى مهران |
١٨٨٦ ـ وحدّثنا محمد بن إدريس ، قال : ثنا الحميدي ، قال : ثنا سفيان ، قال : وقال ابن الرّهين ـ وقد تابع الحديث على جلسائه ـ : إنما أنا سماء يرعد بها راعد ، ويبرق بها بارق ، ويمطرها ماطر.
١٨٨٧ ـ وحدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : حدّثني حمزة بن عتبة الّلهبي ،
__________________
١٨٨٤ ـ إسناده صحيح.
رواه الحميدي ٢ / ٣٠٩ عن سفيان ، به.
١٨٨٥ ـ شيخ المصنّف ، وشيخ شيخه لم أعرفهما.
١٨٨٦ ـ إسناده صحيح.
١٨٨٧ ـ ذكره أبو الفرج في الأغاني ١٦ / ١٣٦ بنحوه.
(١) بفتح النون والتشديد ، وقيل بالكسر والتخفيف ، وقيل غير ذلك. فتح الباري ٤ / ٣٢٢.
(٢) السبائب : واحدتها سبيبة ، وهي : شقة من الثياب ، أي نوع كان. النهاية ٢ / ٣٢٩.
(٣) سقطت من الأصل.