سنداً ، فقط من كتب أصحابنا.
الرواية الأولى :
عن أبي عبدالله عليهالسلام : لمّا خطب عمر قال له أمير المؤمنين : إنّها صبيّة ، قال : فلقي العباس فقال له : مالي ؟ أبي بأس ؟ قال : ما ذاك ؟ قال : خطبت إلى ابن أخيك فردّني ، أما والله لأعورنّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلاّ هدمتها ، ولاُقيمنَّ عليه شاهدين بأنّه سرق ولأقطعنّ يمينه ، فأتاه العباس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه ، فزوّجها العباس.
زوّجها العباس بعد هذه المقدّمات ، أمّا في كتب القوم ، فالتهديد كان موجوداً ، الالحاح والمعاودة والتردد على علي ، كلّ هذا كان موجوداً ، إلاّ أنّ هذه القطعة نجدها في روايتنا عن الصادق عليهالسلام.
هذه الرواية في كتاب الكافي ، كتاب النكاح (١).
رواية أُخرى :
عن سليمان بن خالد ، سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن امرأة توفي
__________________
(١) الكافي ٥ / ٣٤٦.