وابن أبي مليكه ، كان من الخوارج ، وكان مؤذّناً لابن الزبير بمكة وقاضياً له. هذا بتهذيب التهذيب (١).
فهذه رواياتهم عن أهل البيت ، عن الصادق عليهالسلام ، وعن الباقر عليهالسلام ، وعن الحسن بن الحسن المجتبى عليهالسلام.
وأمّا عن غير أهل البيت ، ننظر في أسانيد ما رووا عن غير أهل البيت :
في إخبار ابن سعد في الطبقات ، وعنه ابن حجر في الإصابة ، فيه وكيع بن الجرّاح ، وقد ذكرناه. وفيه أيضاً هشام بن سعد قال أحمد : لم يكن بالحافظ ، وكان يحيى القطّان لا يحدّث عنه ، وقال ابن معين : ليس بذاك القوي ، قال النسائي : ضعيف ، قال ابن عدي : مع ضعفه يكتب حديثه ، الدوري عن ابن معين : ضعيف ، أبو حاتم : لا يحتجّ به ، ذكره ابن عبد البر فيمن ينسب إلى الضعف ويكتب حديثه ، ذكره يعقوب بن سفيان في الضعفاء ، قال ابن سعد : كان يستضعف وكان متشيّعاً (٢).
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٢٦٨.
(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٩٨ ، تهذيب التهذيب ١١ / ٣٧.