وهل كان لمساً فقط كما يروون ؟!
النقطة الخامسة :
قال عمر للناس في المسجد بعد أن وقع هذا
التزويج ، قال وهو فرح مستبشر : رفّئوني رفّئوني ـ أي قولوا لي بالرفاء والبنين.
هذا في الطبقات وفي الاستيعاب وفي الإصابة
وغيرها من الكتب.
ثمّ إنّ هذا أي قول الناس للمتزوّج
بالرفاء والبنين ، هذا من رسوم الجاهلية ، وقد منع عنه رسول الله ، والحديث في
مسند أحمد
، وهو أيضاً في رواياتنا ، لاحظوا كتاب وسائل الشيعة .
ولذا نرى أنّ بعضهم يحوّر هذه الكلمة أو
ينقلها بالمعنى ، لاحظوا الحاكم يقول : قال لهم ألا تهنّئوني ، وفي البيهقي : فدعوا
له بالبركة.
النقطة السادسة :
على فرض وقوع التزويج ، فهل له منها ولد
أو أولاد ؟
__________________