وهل كان لمساً فقط كما يروون ؟!
النقطة الخامسة :
قال عمر للناس في المسجد بعد أن وقع هذا التزويج ، قال وهو فرح مستبشر : رفّئوني رفّئوني ـ أي قولوا لي بالرفاء والبنين.
هذا في الطبقات وفي الاستيعاب وفي الإصابة وغيرها من الكتب.
ثمّ إنّ هذا أي قول الناس للمتزوّج بالرفاء والبنين ، هذا من رسوم الجاهلية ، وقد منع عنه رسول الله ، والحديث في مسند أحمد (١) ، وهو أيضاً في رواياتنا ، لاحظوا كتاب وسائل الشيعة (٢).
ولذا نرى أنّ بعضهم يحوّر هذه الكلمة أو ينقلها بالمعنى ، لاحظوا الحاكم يقول : قال لهم ألا تهنّئوني ، وفي البيهقي : فدعوا له بالبركة.
النقطة السادسة :
على فرض وقوع التزويج ، فهل له منها ولد أو أولاد ؟
__________________
(١) مسند أحمد ٣ / ٤٥١.
(٢) وسائل الشيعة ١٤ / ١٨٣.