في رواية طبقات ابن سعد ، ورواية الدولابي في الذريّة الطاهرة : إنّه هدّد علياً.
والخطبة لا تحتاج إلى تهديد ، إمّا تكون وإمّا أنْ لا تكون ، ولا تحتاج إلى تهديد !!
وفي رواية في مجمع الزوائد : لمّا بلغه ـ بلغ عمر ـ منع عقيل عن ذلك قال : ويح عقيل ، سفيه أحمق (١).
وفي رواية الذريّة الطاهرة ، وفي مجمع الزوائد : التهديد بالدرّة ، هذه درّة عمر المعروفة.
لكنْ أبو نعيم ، لمّا ينقل الخبر في حلية الأولياء ، يسقط من الخبر ـ بنفس السند ـ التهديد ومنع عقيل من هذا التزويج.
راجعوا حلية الأولياء (٢) وقارنوا بينه وبين رواية أبي بشر الدولابي في كتابه الذريّة الطاهرة.
النقطة الثانية :
عندما خطب عمر ابنة علي ، اعتذر علي بأشياء :
أوّلاً :
إنّها صغيرة أو إنّها صبيّة.
__________________
(١) مجمع الزوائد ٤ / ٢٧٢.
(٢) حلية الأولياء ٢ / ٣٤.