يريد : زج أبي مزادة القلوص ، ففصل. ونحو قوله [من الطويل] :
٩٥٢ ـ تمرّ على ما تستمرّ وقد شفت |
|
غلائل عبد القيس منها صدورها |
يريد : وقد شفت عبد القيس ، أي هذه القبيلة ، منها غلائل صدورها. وقوله [من الرجز] :
٩٥٣ ـ فداسهم دوس الحصاد الدائس
يريد : دوس الحصاد.
__________________
٩٥٢ ـ التخريج : البيت بلا نسبة في خزانة الأدب ٤ / ٤١٣ ، ٤١٨.
اللغة : الغلائل : جمع غليل ، وهو الضّغن.
الإعراب : «تمرّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره «هي». «على» : حرف جر. «ما» : اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون في محل جر ب «على» ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل «تمر». «تستمرّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره «هي». «وقد» : «و» حالية ، «قد» : حرف تحقيق. «شفت» : فعل ماض مبني على الفتحة ، و «التاء» تاء التأنيث الساكنة. «غلائل» : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف. «عبد القيس» : «عبد» : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، «القيس» : مضاف إليه مجرور بالكسرة. «منها» : جار ومجرور متعلقان ب (شفت). «صدورها» : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، «ها» : ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وجملة «تمر» ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «تستمر» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة «وقد شفت» في محل نصب حال.
الشاهد فيه قوله : «شفت غلائل عبد القيس منها صدورها» حيث فصل بين المضاف «غلائل» والمضاف إليه «صدورها» بأجنبي وهو فاعل «شفت» الذي هو «عبد القيس».
٩٥٣ ـ التخريج : الرجز لعمرو بن كلثوم في المقاصد النحويّة ٣ / ٤٦١ ؛ وليس في ديوانه.
المعنى : يصف الشاعر قوما كانوا قد انتصروا على قوم آخرين ، وهزموهم شرّ هزيمة ، فصوّرهم يدوسون أعداءهم كما يدوس الدأس القمح ليخرج الحبّ من سنابله.
الإعراب : فداسهم : الفاء حرف عطف ، و «داسهم» : فعل ماض ، و «هم» : ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : «هو». دوس : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف. الحصاد : مفعول به منصوب ل «دوس». الدائس : مضاف إليه مجرور.
الشاهد فيه قوله : «دوس الحصاد الدائس» حيث فصل بين المضاف «دوس» والمضاف إليه «الدائس» بمفعول المضاف «الحصاد» ، وأصله : «دوس الدائس الحصاد».