قال : ثنا أبو خالد الأحمر ، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز ، قال : قال عليّ ابن حسين : لا حج لمن لا يستلم الحجر ، لأنه يمين الله في عباده.
٣٤ ـ حدّثنا [عمار بن عمرو الجنبي](١) ، قال : ثنا حفص بن غياث ، عن عاصم بن سليمان وأشعث ، عن الحكم ، قال : كتب عمر ـ رضي الله عنه ـ إلى الأمصار : ليكن آخر عهدكم بالبيت ، وليكن آخر عهدكم من البيت الحجر.
ذكر
ما يقال عند استلام الركن الأسود واستلامه
ومن لم يستلمه ورفع الأيدي عنه والرمل بالبيت
٣٥ ـ حدّثنا هارون بن موسى ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال : إن سالما أخبره أن [عبد](٢) الله بن عمر
__________________
٣٤ ـ إسناده منقطع.
عاصم بن سليمان ، هو : الأحول. وأشعث ، هو : ابن سوّار الكندي ، والحكم ، هو : ابن عتيبة الكوفي ، وهو تابعي ثقة إلّا أنه لم يدرك عمر بن الخطاب. أنظر تهذيب الكمال ص : ٣١٢.
رواه ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٨٧ أ، عن حفص بن غياث به.
٣٥ ـ شيخ المصنّف ، هو : ابن طريف ، لم أقف عليه ، وبقية رجاله ثقات.
رواه البخاري في صحيحه ٣ / ٤٧٠ ومسلم ٩ / ٨ ، كلاهما من طريق : ابن وهب ، به.
(١) وقع في الأصل (عمارة بن عمرو الحنتي) وهو خطأ ، والصواب ما أثبتناه. و (الجنبي) ـ بفتح الجيم وسكون النون ـ نسبة إلى جنب : قبيلة من اليمن. انظر الأنساب ٣ / ٣٤١. وعمّار هذا ذكره ابن حجر في اللسان ٤ / ٢٧٤ ، وقال : ضعّفه الأزدي.
(٢) في الأصل (خبره) والصواب ما أثبتناه. ومعنى قوله (يخبّ) بفتح أوله وضمّ الخاء المعجمة ، أي : يسرع في مشيه. النهاية لابن الأثير ، ٢ / ٣.