٩٦٩ ـ وحدّثنا أحمد بن محمد بن أبي بزّة ، قال : ثنا حفص بن عمر ، قال : ثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ قال : الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، وإليها يصيران ، ولو لا ما مس هذا الركن من الأنجاس لأبرأ الأكمه والأبرص.
٩٧٠ ـ حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد ، قال : ثنا محمّد بن يحيى البصري ، عن ابن إدريس بن سنّان بن بنت وهب بن منبه ، عن أبيه ، قال : وذكر مجاهد عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة نزلا من السماء ، لهما نور ، فلما وضعا في الأرض طفئ نورهما ، ولو لا ما اطفأ الله ـ عزّ وجلّ ـ من نورهما لأضاء ما بين السماء والأرض آنس الله ـ تعالى ـ بهما آدم ـ عليه السلام ـ فكانا يتلألأن تلألؤا من شدة بياضهما ، وأخذ آدم ـ عليه السلام ـ الركن فضمّه إليه استئناسا به ، ولو لا ما طبع الله ـ عزّ وجلّ ـ من أيدي الجاهلية لأبرأ الأكمه والأبرص ، وليس في الأرض شيء من الجنة إلا الركن والمقام فإنهما جوهرتان من جوهر الجنة ، يأتي كل واحد منهما يوم القيامة أعظم من أبي قبيس ، لهما عينان وشفتان يشهدان لمن و؟؟ افاهما بالوفاء.
٩٧١ ـ حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، عن حجاج بن محمّد ، عن ابن
__________________
٩٦٩ ـ إسناده ضعيف.
تقدم برقم (١٧).
٩٧٠ ـ إسناده تقدم برقم (٢٩).
٩٧١ ـ إسناده صحيح.
حجاج بن محمد ، هو : الأعور.
روى بعضه ابن جرير ١ / ٥٣٦ ، من طريق : سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء.