صلّى الله عليه وسلم : ما من عبد يضحى محرما ملبّيا فغابت الشمس إلا غابت بذنوبه ، فكان كما ولدته أمه.
٩١٧ ـ وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، والحسن بن محمد الزعفراني ، قالا : ثنا مطرّف ، قال : حدّثني عاصم بن عمر ، عن عاصم بن [عبيد الله](١) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فذكر مثله.
٩١٨ ـ حدّثني أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرّة ، قال : ثنا خلاد ابن يحيى ، قال : ثنا عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كنت جالسا عند نبي الله صلّى الله عليه وسلم إذ جاء رجلان أحدهما أنصاري ، والآخر ثقفي ، فابتدرا المسألة ، فبدره الأنصاري ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : يا أخا ثقيف سبقك الأنصاري بالمسألة ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، فاني أبديه ، فقال صلّى الله عليه وسلم : سل عن حاجتك وإن شئت انبأتك بما جئت تسألني عنه. قال : ذاك أعجب إليّ يا رسول الله. قال صلّى الله عليه وسلم : فإنك جئت تسأل عن صلاتك بالليل ، وعن ركوعك ، وعن سجودك ، وعن قيامك ، وعن غسلك من الجنابة؟ قال : أي والذي بعثك بالحق ، إنّ ذلك للذي جئت اسأل عنه. قال صلّى الله عليه وسلم : أما / صلاتك بالليل فصلّ أول الليل ، وآخر الليل. قال : أفرأيت يا رسول الله إن صليت وسطه؟ قال صلّى الله عليه وسلم : فأنت
__________________
٩١٧ ـ إسناده ضعيف.
عاصم بن عمر ، وشيخه ضعيفان. التقريب ١ / ٣٨٤ ـ ٣٨٥. ومطرّف ، هو : ابن عبد الله بن مطرّف.
٩١٨ ـ إسناده متروك.
عبد الوهاب بن مجاهد متروك ، وقد كذّبه الثوري. التقريب ١ / ٥٢٨.
(١) في الأصل (عبد الله) وهو خطأ.