ثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن السلولي ، قال : إنّ كعب الأحبار ، قال : الغازي وافد على الله ـ تعالى ـ والحاج وافد على الله ـ عزّ وجلّ ـ كلما كبّر منهم مكبّر وأهلّ بلّغته الملائكة بالبشرى. فقال مرداس : بماذا يبشرونه؟ قال كعب : فهمت ، من أنت يا ابن أخي؟ فانتسب له ، فقال كعب : فانا نزعم ذلك.
٩١٣ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر / قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن ضمرة ، عن كعب ، قال : إذا كبّر الحاج أو المعتمر أو الغازي كبّر الربو الذي يليه ثم الذي يليه حتى ينقطع الأفق.
٩١٤ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك ، قال : ثنا الضحاك بن عثمان ، عن محمد بن المنكدر ، عن عبد الرحمن ابن يربوع ، عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قال : سئل النبي صلّى الله عليه وسلم
__________________
ـ رواه البيهقي ٥ / ٢٦٢ ، من طريق : موسى بن عقبة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن مرداس ، عن كعب بنحوه.
٩١٣ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥ / ٥ ، من طريق : ابن عيينة به.
وقوله (الربو) : هو كل ما ارتفع من الأرض. اللسان ١٤ / ٣٠٦.
٩١٤ ـ إسناده منقطع.
الضحّاك بن عثمان ، هو : ابن عبد الله بن خالد المخزومي.
رواه ابن ماجه ١ / ٩٧٥ ، من طريق : يعقوب بن كاسب به. والبيهقي في الكبرى ٥ / ٤٢ ، من طريق : ابن أبي فديك به. ثم نقل سؤال الترمذي للبخاري عنه فقال : سألت عنه البخاري ، فقال : هو عندي مرسل. محمد بن المنكدر لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع. قال البيهقي : وكذا قال أحمد بن حنبل.
رواه أيضا : الدارمي ٢ / ٣١ ، وابن خزيمة ، والحاكم ١ / ٤٥٠ ـ ٤٥١ ، كلهم من طريق : ابن أبي فديك به. وقد صحّحه الحاكم ووافقه الذهبي.