حدّثني محدّث عن زيد بن الحواري ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : خمس دعوات لا يرددن ، دعوة الحاج حتى يصدر ، ودعوة الغازي حتى يرجع ، ودعوة المظلوم حتى ينصر ، ودعوة المريض حتى يبرأ ، ودعوة الرجل لأخيه بصدر الغيب. قال : وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : واعجلهن عند الله ـ تعالى ـ دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.
٩١٠ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا بكّار بن عبد الله ، قال : سئل طاوس : الحج أفضل أم الصدقة بعد الفريضة؟ فقال طاوس : فأين الحلّ والرحيل ، والنّصب والسهر في الطواف بالبيت والوقوف بعرفة وجمع ، ورمي بالجمار ، كأنه يقول أنه أفضل.
٩١١ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا مكي بن ابراهيم ، قال : ثنا فائد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : يقف المسلمون بين هذه الأجبل ، قال : فيلبّي المؤمن ، فيقول : لبيك اللهم لبيك ، قال : فيقول الله ـ عزّ وجلّ ـ : لبّيك وسعديك ، استجبت دعوتك ، وقبلت نفقتك ، وغفرت لك ذنبك ، فاستأنف العمل يا مؤمن.
٩١٢ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، قال :
__________________
٩١٠ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥ / ١٢.
٩١١ ـ إسناده متروك.
فائد ، هو : ابن عبد الرحمن الكوفي. متروك اتهموه. كذا في التقريب ٢ / ١٠٧.
٩١٢ ـ إسناده حسن.
أبو صالح ، هو : ذكوان السمّان. والسلولي ، هو : عبد الله بن ضمرة.