الطفيل : ما بقي أحد رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم غيري. قلت : رأيته؟ قال : نعم.
قلت : كيف كانت صفته صلّى الله عليه وسلم؟ قال : كان أبيض مليحا مقصدا.
٦٦٥ ـ وحدّثنا محمد بن منصور ، قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن علقمة ، عن ابن مسعود ، قال عبد الرحمن : فلقيت أبا مسعود في الطواف ، فسألته ، فحدّثني أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : من قرأ بالآيتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه.
٦٦٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، ومنصور (١) ـ يزيد أحدهما على صاحبه في اللفظ ـ قالا : ثنا سفيان قال : حدّثني ابن المنكدر ـ وأنا أطوف معه بين الظهر والعصر وهو متكئ على يدي ـ قال : اخبرني من سمع أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : إذا كان أحدكم في الفيء ، فقلص
__________________
٦٦٥ ـ إسناده صحيح.
سفيان ، هو : الثوري. وابراهيم ، هو : النخعي.
رواه أحمد في المسند ٤ / ١٢٢ ، من طريق : وكيع ، عن الثوري ، به. والبخاري في المغازي ٧ / ٣١٧ ، من طريق : الأعمش ، عن ابراهيم ، به. وفي مواضع أخرى في الصحيح. ورواه مسلم في الصلاة ٦ / ٩٢ ، ـ فضل الفاتحة وخواتيم البقرة ـ وابن ماجه ، في الصلاة ١ / ٤٣٥ ـ باب : فيما يرجى أن يكفي في قيام الليل ـ كلاهما من طريق : الأعمش ، عن ابراهيم به. ورواه أبو داود في الصلاة ٢ / ٧٧ ، ـ باب : تخريب القرآن ـ من طريق : شعبة ، عن منصور ، به ، بنحوه. والترمذي ١١ / ١٢ ـ أبواب : فضائل القرآن ـ من طريق : جرير بن عبد الحميد ، عن منصور به بنحوه وقال : حسن صحيح.
والنسائي في الكبرى ، في فضائل القرآن ، ومواضع أخرى. أنظر تحفة الأشراف ٧ / ٣٣٦.
٦٦٦ ـ في إسناده من لم يسمّ.
رواه عبد الرزاق ١١ / ٢٤ ، من طريق : معمر ، عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة به ، وأحمد في المسند ٢ / ٢٨٣ ، وأبو داود في الأدب ٤ / ٣٥٦ ، من طريق : سفيان به.
(١) كذا في الأصل ولعله (محمّد بن منصور).