قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ١ ]

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ١ ]

تحمیل

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ١ ]

246/491
*

بنحو حديث [العباس ـ رضي الله عنه ـ](١).

٤٦٦ ـ حدّثنا أبو العباس قال : ثنا سعيد ، قال : ثنا يونس بن [أبي يعفور](٢) عن أبي اسحاق ، عن امرأة من همدان سماها ، قالت : حججت مع النبي صلّى الله عليه وسلم فرأيته على بعير ، وهو يطوف بالبيت ، بيده محجن ، عليه بردان أحمران ، إذا مر بالحجر استلمه بطرف المحجن ، ثم رفعه إليه فقبله. قال أبو اسحاق : فقلت لها : شبهيه. قالت : القمر ليلة البدر ، فما رأيت قبله ولا بعده مثله صلّى الله عليه وسلم.

٤٦٧ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا ـ رضي الله عنه ـ يقول : طاف النبي صلّى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، ليراه الناس ، وليشرف وليسألوه إن الناس غشوه.

__________________

٤٦٦ ـ إسناده حسن.

أبو العبّاس ، هو : الكديمي. وسعيد. ، هو : ابن منصور.

٤٦٧ ـ إسناده حسن.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧٣ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن ابن جريج به. وابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، من طريق : ابن مسهر ، عن ابن جريج به. ومسلم في الحج ٩ / ٢٠ ـ باب : جواز الطواف على بعير ـ من طريق : علي بن مسهر ، وعيسى بن يونس ، ومحمد ابن بكر ، كلّهم عن ابن جريج به. وأبو داود في الحج ٢ / ٢٤٠ ، من طريق : يحيى ، عن ابن جريج به. والنسائي ٥ / ٢٤١ ، من طريق شعيب ، عن ابن جريج. والبيهقي ٥ / ١٠٠ ، من طريق ابن مسهر ، عن ابن جريج ـ والبغوي في شرح السنة ٧ / ١١٨ من طريق النسائي به.

(١) كذا في الأصل ، وهو خطأ ، لأنه لم يتقدم للعبّاس ذكر في الأحاديث المتقدمة في هذا الباب ، فهو : إما أن يكون (بنحو حديث أبي العبّاس) أي : شيخه. أو : (بنحو حديث ابن عبّاس). والأول أقرب والله أعلم.

(٢) في الأصل (أبي يعقوب) وهو تصحيف ، والصواب ما أثبت.