٢٨١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، قال : إنّ موسى بن عبد الله بن جميل سلّم على ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ وهو يصلي في وجه الكعبة ، فأخذ بيده.
٢٨٢ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : حدّثنا عبد الرزاق بن همّام ، قال : أخذ أهل مكة الصلاة من ابن جريج ، وأخذها ابن جريج من عطاء ، وأخذها عطاء من ابن الزبير ، وأخذها ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ من أبي بكر الصديق ، وأخذها أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ / من رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأخذها رسول الله صلّى الله عليه وسلم من جبريل ـ عليه السلام ـ.
٢٨٣ ـ حدّثنا عبد الرحمن بن يونس السرّاج ، قال : ثنا الوليد بن مسلم ، عن روح بن جناح ، عن مجاهد ، قال : كنا جلوسا ـ أصحاب ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فذكر عكرمة وعطاء ـ وابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يصلي إلى الكعبة ، فجاءني جاء ، فقال : هل من مفتي [...](١) قال : إني إذا بلت حذفت الماء الدافق ، قلنا : الأبيض الثخين الذي يكون منه الولد؟ قال : نعم ، قلنا : عليك الغسل قولا ، وهو يرجّع ، وعجل ابن عباس في صلاته ،
__________________
٢٨١ ـ إسناده صحيح.
رواه الأزرقي ١ / ٣٥٠ ، من طريق : ابن عيينة به.
٢٨٢ ـ رواه أحمد في المسند ـ رقم (٣٣) من طبعة أحمد شاكر ـ عن عبد الرزاق به ، ومن طريق : أحمد ، رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٠ / ٤٠٤ به. ومن طريق : عبد الرزاق ، رواه ابن النجّار في الذيل على تاريخ بغداد ٢ / ١٧٩ ـ ١٨٠.
ومن طريق أحمد أيضا ، رواه المزّي في تهذيب الكمال ص : ٨٥٦ ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٣٠. ومن هذه الطريق ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ٣٣٤.
٢٨٣ ـ إسناده ضعيف.
(١) كذا في الأصل ، والأوجه أن تكون (مفت). وما بعدها بياض في الأصل.