الصفحه ٣١١ : (٥) بالقدس (٦) الشريف ، وتفقه على شيخ الإسلام الكمال بن أبي شريف ،
والشيخ أبي مساعد وغيرهما ، وكان من أعيان
الصفحه ٣٢٥ : وجوده في غيره ، وولي نيابة النظر على
الوقف الخليلي ، فباشره أتم مباشرة ، وحسن سيرة ثم صرف نفسه ، وولي
الصفحه ٣٢٩ :
سوى سمعه فإنه ثقل قبل وفاته نحو سنتين أو ثلاث ، وهو من ذرية السيد الجليل علي بن
عليل المشهور عند الناس
الصفحه ٣٣٤ :
سعيد (١) بن نور الدين أبي الحسن علي الكهشري (٢) الحنفي ، قاضي العسكر بمصر ، ولي قضاء القدس بعد
الصفحه ٣٤٥ : الشريف ، ثم صرف عنها باختياره ، لاطلاعه على شرط
الواقفة أن يكون الشيخ أعلم أهل زمانه ، فقال : لست أنا
الصفحه ٣٥٢ :
وهي القسطنطينية ، رحمه الله.
الشيخ الإمام
العلامة علاء الدين أبو الحسن علي بن قاضي القضاة تقي
الصفحه ٣٥٤ :
منور الشيبة ، عليه أبهة الصالحين ، وكان يعرف بخليفة الأردبيلي ، نسبة لشيخه علي
الأردبيلي المدفون بباب
الصفحه ٣٥٩ : والعراق والروم ، وله ربعة شريفة بالحرم الشريف النبوي على ساكنه
أفضل الصلاة والسلام.
وكان خيّرا
متواضعا
الصفحه ٣٩٨ : (٢) تفسخت ، فزاد عليها سلسلة ثانية ، فصارت تعرف بالميسة
المحددة (٣).
الأمير جانتمر (٤) الركني الظاهري ناظر
الصفحه ٤٠٦ : قطيا (٤) ، ولي النيابة بالقدس الشريف ، وكان يقال له أبو القرون
، وسبب ذلك أنه كان يلبس العمامة على
الصفحه ٤٤٨ :
العزيز بن يعقوب أعز الله به الدين ، وأمتع ببقائه الإسلام والمسلمين ،
ودعي له على منبر بيت المقدس
الصفحه ٤٥٣ : مشيخة
الخانقاه الصلاحية على عادته بمشاركة شيخ الحرم بالنصف الباقي ، وأن يكون نصف
الخطابة المنازع فيه وهو
الصفحه ٤٥٧ : جبريل الشافعي إلى القاهرة بمطالعة (٢) القاضي زين الدين بن مزهر ، كاتب السر الشريف ، ووردت
عليه مراسيم
الصفحه ٤٦١ :
ودخلوا إلى بيت المقدس في يوم الأحد سادس شهر رجب ، ومعهم أكابر المقادسة ،
وأنعم في ذلك اليوم على
الصفحه ٤٦٢ :
اللصوص عليه ، وأخذ جميع ما معه ، وكان ذلك سببا لعدم الكشف عليه اكتفاء
بما حصل له من المحنة ، ثم