الصفحه ٣٤٦ : عليه ما يشينه ، توفي يوم الاثنين خامس رمضان سنة ٨٨٥ ه (١) ، ودفن بماملا.
الشيخ الإمام
العالم العلامة
الصفحه ٣٦٦ :
قارب التسعين أو جاوزها.
ورأى رجل من
الصالحين المشهورين (١) النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول
الصفحه ٣٧١ : الحسن علي بن إبراهيم البدرشي (٣) البحري المالكي المصري (٤) ، الشيخ الإمام العالم العلامة شيخنا ، كان من
الصفحه ٣٧٢ : القرآن ويتقنه
بالروايات ، وولي قضاء بلد سيدنا الخليل عليه الصلاة والسلام ، وهو أول من وليه من
المالكية
الصفحه ٣٨٢ : والعمل ، اشتغل وانتفع بالشيخ تقي الدين بن تيمية ،
ولم يسر (٢) على طريقة في الصلاح مثله ، وخرّج له الحسيني
الصفحه ٣٨٤ : العلامة علاء الدين أبي
الحسن علي بن عبد العزيز محمود البغدادي الأصل ، ثم المقدسي المنشأ ، البكري
الحنبلي
الصفحه ٣٨٧ : سخيا مع قلة ماله ، مكرما لمن يرد عليه ، لا يحب الفخر ولا الخيلاء ،
ويدخل إلى المسجد الأقصى في أوقات
الصفحه ٤١٥ : ء على القاضي ، وانتهى الحال إلى أن العوام
توجهوا إلى المدرسة الصلاحية ، وهجموا على منزل القاضي وحريمه
الصفحه ٤١٦ : ، وخرجت سنة ٨٧٥ ه (٣) والأمر على ذلك ، والأخبار واردة إلى بيت المقدس على
أنواع مختلفة ، وأصحاب الأهواء كل
الصفحه ٤١٨ : في ابتداء أمر وكالته ، وتوجه
للسلام عليه قضاة بيت المقدس وأعيانه خشية سطوته.
وفيها في شهر
ذي القعدة
الصفحه ٤١٩ : في التاريخ المذكور.
وفيها في عاشر
المحرم ورد الخبر بالقبض على شهسوار (١)(٢) على يد الأمير يشبك
الصفحه ٤٢١ : الصوفية واشتغل الطلبة ، وكان ذلك
في شهر جمادى الآخرة (١) ، واستمر الأمر على ذلك مدة ، ثم قطع جميع ذلك لما
الصفحه ٤٥٨ : الأحكام الشرعية ، فخالف أمره واستمر يحكم أياما فأنكر عليه ذلك
، فامتنع من الحكم ، واستمر معزولا إلى أن
الصفحه ٤٧٦ :
العبد المذكور لا يزيد ولا ينقص ، فسبحان القادر على كل شيء ، فاطمأن الناس
وحمدوا الله وأثنوا عليه
الصفحه ٤٧٨ : البناء عليه ،
وأثبتوا محضرا أن هذا المكان هو القبر المنسي ، فبنوا القبة المذكورة اعتمادا على
أن القبر