الصفحه ٤٥٩ : ـ ...
______________________________________________________
(فَأَمَّا مَنْ
ثَقُلَتْ)(١) الآية فهو نفس صاحب العيشة (قوله : وهو) أى : ما ذكرناه يقتضى إلخ ؛ وذلك لأن حاصل
الصفحه ٤٦٤ : ظرفية الشىء فى نفسه ، وإضافة
الشىء لنفسه إلى آخر ما مر ، وما ذكره المصنف هنا نقض للدليل بالتخلف ، وذلك
الصفحه ٤٧٠ : من إغناء القرينة عنه ، وقوله وإن كان فى الحقيقة أى : والحال إنه بالنظر
للحقيقة ، ونفس الأمر ركن من
الصفحه ٤٧٢ : اللفظ إنما هو بحسب الظاهر ، وإن
كان فى الحقيقة ونفس الأمر معتمدا على العقل واللفظ معا ؛ لأن الألفاظ ليست
الصفحه ٤٧٣ : الظاهر كما قلنا ، فإن قلت الحصر غير صحيح فى نفسه لجواز أن يدل بالقرائن على
ذات المسند إليه مع قطع النظر
الصفحه ٤٧٧ : للاحتراز المذكور لما فيه من سوء الأدب
، وإن كان صحيحا فى نفسه ، وقد يقال هذا البحث ساقط من أصله ؛ لأن القصد
الصفحه ٤٨٢ : : إما لخفائها فى نفسها ، وإما لاشتباه فيها ، وأورد عليه أن هذا يقتضى
أن اللفظ أقوى من القرينة العقلية
الصفحه ٥١٨ :
وكأن المعنى : خادعته عن نفسه
الصفحه ٥٤٧ : البلد إلا أمير واحد (أو)
للإشارة (إلى نفس الحقيقة) ومفهوم المسمى
الصفحه ٥٧١ :
فلمّا تولت
كادت النفس تزهق
فلا تحسبى
أنّى تخشّعت بعدكم
لشىء ولا
أنّى من
الصفحه ٥٧٦ :
...
والمراد
بالحاجب هنا نفسه الإنسانية التى هى لطيفة ربانية لها تعلق بالقلب اللحمانى
الصنوبرى الشكل تعلق العرض
الصفحه ٥٩٦ : نحو : رمى الأسد نفسه ، وحينئذ فعطف المدلول من
عطف العام ، وأتى به بعد الخاص إشارة إلى أنه المراد (قوله
الصفحه ٥٩٩ :
(أو لدفع توهم
التجوز) أى : التكلم بالمجاز ، نحو : قطع اللص الأمير الأمير ، أو نفسه ، أو عينه
الصفحه ٦٠٠ :
التجوز دون السهو وهو كذلك ؛ لأنه إذا قال : جاءنى زيد نفسه احتمل أنه أراد أن
يقول : جاءنى عمرو نفسه فسها
الصفحه ٦٢٧ :
المثال : والحاصل أن فى قوله : حارت البرية تشويقا للنفس إلى علم الخبر ، فإذا قيل
حيوان تمكن فى النفس ؛ لأن