.................................................................................................
__________________
عبد مناف رأى في نفسه وولده من النباهة والفضل ما دلّهم على أنهم
أحق من عبد الدار بالأمر ، فأجمعوا على أخذ ما بأيديهم ، وهمّوا بالقتال ، فمشى
أكابرهم وتداعوا إلى الصلح على أن يكون لعبد مناف السقاية والرفادة ، وأن تكون
الحجابة واللواء والندوة لبني عبد الدار ، وتعاقدوا على ذلك حلفا مؤكدا لا ينقضونه
ما بلّ بحر صوفة.
فأخرجت بنو عبد
مناف ومن تابعهم من قريش وهم بنو الحارث بن فهر ، وأسد بن عبد العزّى ، وزهرة بن كلاب ، وتيم بن مرّة ،
__________________